أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

صحيفة عبرية: دول إسلامية بجانب إسرائيل بمناورة عسكرية بحرية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2018

كشف يوآف زيتون الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت أن "سلاح البحرية الإسرائيلية شارك بمناورة بحرية هي الأكبر على مستوى العالم، بجانب دول إسلامية. 

وأضاف في تقرير للصحيفة، أن "هذه المناورة المسماة ريمفاك تعتبر الأكبر على المستوى العالمي، لمحاكاة إغلاق قوات معادية لأحد المعابر المائية الحساسة، كما تهدد إيران في إغلاق مضيق هرمز.

 وقد بلغ عدد المشاركين بحسب التقرير 25 ألفا من 26 دولة و47 سفينة حربية و200 طائرة مقاتلة وخمس غواصات، وتم إجراء التدريب في المحيط الهادي بمنطقة هاواي". 

وأوضح أن "هذا التدريب يعقد كل عامين منذ السبعينات، وفي كل تدريب تنضم دول جديدة، وللمرة الأولى تشارك إسرائيل بوفد يمثل سلاح البحرية، حيث تقود التدريب البحرية الأمريكية والدول المركزية الممثلة بقوات معززة مثل استراليا وكندا وتشيلي، وبجانب الضباط الإسرائيليين شارك ضباط من دول لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية بينها دول مسلمة مثل ماليزيا واندونيسيا وبروناي، كما شاركت دول فيتنام وسيريلانكا". 

وأكد أنه "بسبب المسافة البعيدة عن إسرائيل البالغة عشرة آلاف كيلومتر، فلم يتم إرسال سفن بحرية إسرائيلية، وتم اقتصار الحضور الإسرائيلي على المشاركة بإدارة المناورة من خلال غرفة القيادة والتحكم في القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر، واستمر التدريب شهرا، وانتهى قبل أسبوعين، ويبدأ سلاح البحرية اليوم باستخلاص الدروس والعبر منه". 

وأشار أن "التدريب قام على محاكاة قيام قوات معادية بتنفيذ تهديداتها، كما هي إيران اليوم، بإغلاق مضائق بحرية عالمية، حيث توزعت الطواقم المشاركة المقدرة بعشرات الآلاف في عشرة فرق قتالية كبيرة، هدفها تدمير القوات المعادية التي سيطرت على اثنتين من أصل خمسة جزر بحرية مجاورة لهاواي".

 وأوضح أن "الهجوم التدريبي تم بمشاركة من السفن وحاملة الطائرات، وتحمل جميعها لغة تخاطب مشتركة، ثم تم مهاجمة هذه القوات المعادية التي نفذت عمليات مسلحة في الجزر المحتلة من خلال طائرات قتالية وبرية من 18 دولة، بينهم مقاتلون مارينز أمريكيين تم استدعاؤهم من حاملة الطائرات كارل فينسون".

 وأوضحت الصحيفة أن المشاركة الإسرائيلية في المناورة تمثلت بوجود بعض كبار الجنرالات الإسرائيليين مثل عيدان بن موشيه قائد السفن البحرية، وملحق سلاح البحرية في واشنطن الجنرال أمير غوتمان، وران شتايغمان من سلاح البحرية الإسرائيلي المشارك في المناورة.

 شتايغمان قال إننا "عملنا مع ضباط من الولايات المتحدة، ألمانيا، تشيلي، بيرو، استراليا، بروناي، سنغافورة، وتايلاند، وكان تدريبا ضخما، وعشرات الدول شاهدت العلم الإسرائيلي، أبدوا تقديرهم على جهود سلاح البحرية، والإنجازات التي قام بها منذ حرب الأيام الستة 1967، واتفقنا أن يكون الوفد الإسرائيلي المشارك في التدريب القادم أكبر حجما، حيث طلب الأمريكيون أن نرسل معدات قتالية بحرية وقوات برية وطواقم إنقاذ".

 وأضاف أننا "رأينا سفنا من الصناعات العسكرية الإسرائيلية لدى جيوش دول أمريكا اللاتينية، ورغم أن إسرائيل مطلة على البحر المتوسط وليس المحيط الهادي، لكن البحر هو البحر، والمهام القتالية تقريبا تتشابه، ولم تكن المرة الأولى التي ألتقي فيها ضباطا من دول إسلامية ليس لدينا معها علاقات رسمية، مثل بروناي وماليزيا وأندونيسيا، فخلال دراستي العسكرية في الولايات المتحدة التقيت مع ضباط من لبنان والسعودية".