أحدث الأخبار
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد

«الأدوية المثيلة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-09-2018

صحيفة الاتحاد - «الأدوية المثيلة»

منذ يوم أمس الأول، تبنت دائرة الصحة في أبوظبي آلية جديدة لصرف الأدوية المثيلة للمرضى، عوضاً عن تلك ذات العلامات التجارية الشهيرة أو ما أصبحت «ماركة»، ونحن في مجتمع تنشغل شرائح واسعة فيه بقضايا «الماركة» حتى في المرض والدواء، ومكان إيواء المريض، وتوليد الأم إذا كان في غرفة أو جناح ماسي أو ذهبي أو أقحواني!!.
الدائرة لدى إعلانها عن اعتماد الخطوة، أكدت أنها تجيء ضمن جهودها لضمان جودة الخدمات الطبية، والتشجيع على استخدام هذه الأدوية التي تعزز مبدأ «القيمة مقابل المال». وأنها-أي هذه الأدوية- توفر المنافع السريرية ذاتها و«مكافئة حيويا» للدواء الذي يحمل العلامة التجارية الشهيرة، وأنها اطلعت على تجارب مماثلة في العديد من الدول بما فيها الدول الصناعية المتقدمة، حيث وجدت أن 80% من الأدوية الموصوفة في ألمانيا هي «مثيلة»، وفي بريطانيا النسبة 78%.
أثارت الخطوة الكثير من الجدل في أوساط المجتمع على الرغم من أن التطبيق في مرحلة تمهيدية، وذلك بسبب انقسام الآراء حول مؤيد ومتحفظ، فهناك من يرى أن المستفيد الأول ستكون شركات التأمين الصحي التي ستنخفض عليها أعباء فاتورة الأدوية بصورة ملحوظة، خاصة أن الآلية أتاحت للمريض المتمسك بدواء العلامة التجارية الشهيرة، الحصول عليه لقاء دفع الفارق في السعر بين الدواءين. وهناك من رأى في القرار فرصة لتسويق أدوية لم تنل حظها من الترويج وإثبات وجودها في سوق ضخمة على مستوى العالم، فمن المعروف أن سوق الأدوية وتصنيعها تعد الثانية بعد صناعة الأسلحة دخلاً و عوائد للشركات الصناعية العملاقة.
وهناك من رأى أن الخطوة -لا سيما بعد أن فرضت الصناعات الدوائية الوطنية وجودها- بأنها ستتيح لهذه الشركات الارتقاء بمنتجها، وفي الوقت ذاته ستجعل شركات الأدوية ذات العلامات التجارية الشهيرة تراجع سياساتها وأسعارها بحيث تكون في المتناول بدلاً من الفروقات الجارية حد المبالغة. وربما الذي سيتأثر من الخطوة شريحة من أصحاب الأمراض المزمنة ممن يستغرق الأمر بالنسبة لهم بعض الوقت ريثما يتقبل جسمهم الدواء الجديد بعد أن اعتادوا لسنوات طويلة على نوع معين من الدواء.
نتمنى أن تكون المرحلة التمهيدية من تطبيق الآلية الجديدة، مرحلة تقييم شاملة تؤكد ما تهدف إليه دائرة الصحة الحريصة مع شركائها الاستراتيجيين على الارتقاء بالخدمات وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة في المنظومة الصحية.