أحدث الأخبار
  • 01:05 . "الطامة الكبرى في رقاب من صمت".. موجة غضب عارمة ضد عبد الخالق عبدالله بعد مهاجمته للمقاومة في غزة... المزيد
  • 12:19 . الكويت وإستونيا تطلقان مشاورات سياسية لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:07 . الدوحة تحتضن توقيع اتفاق مبادئ بين حكومة الكونغو وتحالف المتمردين... المزيد
  • 12:03 . قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الجنائية الدولية... المزيد
  • 11:54 . سوريا تعلن وقفا فوريا لإطلاق النار وانتشار قوات الأمن في السويداء... المزيد
  • 11:52 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن غوريون بصاروخ باليستي... المزيد
  • 11:45 . إيران تعلن اعتقال 87 شخصًا بتهمة التجسس والعمل لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 05:32 . حماس: لا خيار أمام الاحتلال سوى صفقة وفق شروط المقاومة... المزيد
  • 05:31 . "إيدج" توقع ثلاث اتفاقيات دفاعية مع شركة مجرية وسط تحذيرات من دورها في النزاعات... المزيد
  • 07:01 . رئيس الدولة يبحث تعزيز التعاون مع المجر ويشهد توقيع اتفاقيات استراتيجية... المزيد
  • 07:00 . خبير يحذر من عرقلة "إسرائيل" لمشروع إماراتي-مصري لتوفير المياه لغزة... المزيد
  • 11:45 . أمير قطر يؤكد في اتصال بالشرع دعم وحدة سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:42 . بيان عربي تركي مشترك يرفض التدخلات الخارجية في سوريا ويدين الاعتداءات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:41 . واشنطن تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق بعد شهر من الإجلاء العسكري... المزيد
  • 11:40 . في "يوم عهد الاتحاد".. رئيس الدولة ونائبه: نجدد الوفاء لمسيرة المؤسسين ونواصل البناء بعزم نحو المستقبل... المزيد
  • 11:38 . "الأبيض" في مجموعة قوية مع قطر وعُمان في ملحق مونديال 2026... المزيد

استقرار مؤشر ثقة المستهلكين في الربع الثاني

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

سجل مؤشر ثقة المستهلكين في دبي في الربع الثاني من العام 2014 استقراراً مقارنة بالربع الأول من العام الجاري بإجمالي 143 نقطة، وهذا يؤكد بدوره استمرارية التفاؤل والمشاعر الإيجابية لدى المستهلكين تجاه الظروف الاقتصادية المحيطة بهم على مستوى دبي والإمارات عموماً.

وأظهرت نتائج مؤشر ثقة المستهلك في دبي الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، للربع الثاني من العام ،2014 أن 93% من المستهلكين يشعرون بالإيجابية والثقة تجاه تحسن الوضع الوظيفي خلال 12 شهراً المقبلة، فيما يشعر نحو 81% منهم في الوقت الحاضر بأن الفرص الحالية ممتازة وجيدة، كما يؤكد 81% من المستهلكين إيجابية الشعور فيما يتعلق بالظروف المادية الشخصية في الوقت الحالي و 92% خلال 12 شهراً المقبلة .
وتستهدف اقتصادية دبي من إطلاق المؤشر الذي تعده بصفة ربعية إلى توفير القراءات الفردية لشعور المستهلك تجاه الوضع الاقتصادي الحالي بالإضافة إلى النوايا والتوقعات للمستقبل والقدرة على تتبع ثقة العميل على مدار مدة زمنية محددة . ويساهم ذلك في تزويد الجهات المختصة وأصحاب المصلحة من رجال الأعمال والمستثمرين، بواقع الحركة التجارية والتوجهات السائدة والدوافع والنتائج المترتبة على إنفاق المستهلكين .
وأظهرت نتائج المؤشر للربع الثاني من العام 2014 أن 78% من نسبة المستهلكين يرون أن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء الأشياء التي يحتاجونها أو يرغبون في شرائها وارتفع هذا الشعور بنسبة 2% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الحالي . ويعود السبب في هذا التحسن إلى ارتفاع تفاؤل المستهلكين تجاه تحسن الظروف المادية الشخصية . هذا وقد سجل الأمن الوظيفي أعلى درجة فيما يتعلق بكونه أكبر مصادر القلق في الربع الثاني من ،2014 يليه "العمل وتوازن الحياة" كواحدة من أعلى المخاوف .
وعلى صعيد متصل، قال عمر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: "سجل مؤشر ثقة المستهلك استقراراً على نحو إيجابي منذ بداية العام 2013 ولغاية الآن، وهذا يؤكد استمرارية ثقة المستهلك بواقع الأعمال والحركة الاقتصادية لإمارة دبي بشكل عام، وهو ما يعني عدم وجود تحول في أداء أو مشاعر المستهلكين بشكل سلبي، وسنسعى إلى تعزيز هذا الشعور الإيجابي والتفاؤل من خلال مهامنا ومبادرتنا المنطوية على تعزيز العلاقة بين التاجر والمستهلك، وحفظ حقوق المستهلكين ومزاولي الأعمال التجارية في دبي" .
وأكد بوشهاب أن 85% من المستهلكين أبدوا تفاؤلهم بالوضع الاقتصادي الحالي.

وأشار هؤلاء المستهلكون بحسب الاستبيان إلى أن الأسباب الرئيسية وراء التصور الإيجابي تجاه تحسن الوضع الاقتصادي الحالي والتفاؤل على مدى 12 شهراً المقبل يتمثل في الآتي: ازدهار التدفق السياحي، وارتفاع أسعار العقارات، وازدهار عجلة التجارة، وتوافر الفرص الوظيفية، وزيادة الإعلانات، ونمو أرباح الشركات، إلى جانب الازدحام الملحوظ في الحركة المرورية .
ويفيد المؤشر أن 86% من المستهلكين يغطون مصروفات الحياة الأساسية في الوقت الحالي ويمكنهم ذلك في المستقبل، فيما أكد نصف المستهلكين تقريبا أنهم يقومون بتوفير النقود الزائدة عن الحاجات الأساسية أو إنفاقها على الإجازات، وأن 35% من المستهلكين سيقومون بعملية الشراء/الإنفاق في خلال 12 شهراً القادمة .