أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

“ديلي بيست”: الهجوم على إدلب في حكم المؤجل بسبب عدم توفر الجنود لجيش الأسد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-09-2018

تواصل أمريكا تهديداتها لنظام بشار الأسد بأنها سترد لو استخدم السلاح الكيماوي في إدلب. وتدور منذ بداية الحشود على آخر معاقل المعارضة السورية حرباً دعائية بين روسيا الداعم الرئيس لنظام الأسد، وأمريكا التي تخلت عن المعارضة السورية. 

 وأصبح السلاح الكيماوي سلاحاً مهماً في هذه المعركة، ذلك أن إدارة دونالد ترامب استخدمته ذريعة لتوجيه ضربات محدودة للنظام السوري. 

 وتحفل صحيفة “وول ستريت جورنال” يومياً بتقارير تنقل فيها عن مسؤولين أمريكيين أن الأسد أعطى الضوء الأخضر لاستخدام السلاح الكيماوي في إدلب. وأن ترامب ناقش طبيعة الرد حالة حدث ذلك.

 وقالت الصحيفة، إن هناك تنسيقاً أمريكياً – فرنسياً للرد على هجوم كيماوي. ونشرت الصحيفة مقالاً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا فيه العالم لوقف هجوم الأسد.ومظاهر قلق أردوغان مشروعة خاصة أنه يخشى من موجة لجوء جديدة باتجاه بلاده التي استقبلت لوحدها 3.5 مليون لاجئ سوري.

 لكن لا أحد طرح السؤال الذي ناقشه الصحافي الأمريكي في موقع “ديلي بيست” روي غوتمان، وهو عن قدرة النظام السوري على القيام بهجوم، خاصة أن حلفاءه الإيرانيين ووكلائهم من حزب الله مترددون في الدخول بمعركة طويلة. 

 وقال غوتمان إن العملية السورية لاستعادة محافظة إدلب التي تحذر الأمم المتحدة من تداعياتها الإنسانية متوقفة نظراً لعدم توفر القوات الكافية لكي تنسق مع الغارات الجوية الروسية، وذلك حسب قادة عسكريين في المعارضة السورية.

 ولدى النظام السوري حوالي 25.000 جندي في المنطقة، منهم 5.000 جندي معظمهم من المجندين كقوات دعم، تم تجنيدهم من المقاتلين الذين وافقوا على الخروج من مناطقهم والذين لا تزال مصداقيتهم في المعركة محلاً للفحص.لدى النظام السوري حوالي 25.000 جندي في المنطقة، منهم 5.000 جندي معظمهم من المجندين كقوات دعموسيواجه هذا العدد حوالي 100.000 مدافع عن المنطقة ممن أجبروا على ترك مناطقهم ولا مكان لديهم للهروب إليه. 

ولكن العنصر المفقود في هذه المعركة هو إيران وحزب الله، حيث لعبتا دوراً مهماً في معركة حلب والغوطة الشرقية عندما انهار جيش النظام بسبب هروب الجنود منه.ولا يوجد ما يشي أن حزب الله والميليشيات الإيرانية تحضر للمعركة المقبلة التي من المؤكد أنها ستكون دموية وبخسائر كبيرة.

 ويقول العقيد فاتح حسون، الذي انشق عن جيش النظام وشارك في محادثات أستانة التي رعتها روسيا وإيران وتركيا: “يمكننا القول أنه تم تأجيل معركة إدلب” و”تحتاج روسيا لشريك على الأرض كي ينسق مع طائراتها. وفي ظل عدم اهتمام إيران بمعركة إدلب، فإن المصدر الوحيد للمقاتلين هم الأكراد الذين يتعاون مقاتلوهم “قوات سوريا الديمقراطية” مع الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة بشرقي سوريا”.

 ووافق كولامب ستراك المحلل لشؤون الشرق الأوسط بـ “أتش أي أس ماركت” وهي شريك لشركة جينز ديفنس للنشر، أن الهجوم ربما تم تأجيله وأضاف: “من المحتمل حدوثه، والسؤال متى؟” وقال إن العملية ستكون بطيئة في ضوء التباين في حجم القوات وستكون “خطوة بعد خطوة والسيطرة على قرية ثم التوقف مع القصف العشوائي الذي يجبر السكان على الفرار أو إجبار معارضيهم على الإستسلام.

 ومن المحتمل أن تكون إدلب الفصل الأخير في الحرب السورية التي بدأت عام 2011، وسقط فيها مئات الآلاف وتشرد الملايين، وأثرت على استقرار المنطقة وأوروبا.