أحدث الأخبار
  • 06:18 . مركز حقوقي: القيادة السورية اتخذت قراراً بتسليم الناشط جاسم الشامسي لأبوظبي... المزيد
  • 01:39 . انطلاق قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ.. أميركا أبرز الغائبين... المزيد
  • 11:40 . واشنطن تحذر الطيران المدني في أجواء فنزويلا من مخاطر عسكرية... المزيد
  • 11:38 . ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني في المكتب البيضاوي... المزيد
  • 11:34 . اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي قرب مضيق باب المندب... المزيد
  • 11:30 . رأس الخيمة تراهن على الكازينو… والرئيس التنفيذي للمشروع: أنا لست إماماً ولا نتحدث عن الحلال والحرام... المزيد
  • 11:26 . غوتيريش يدعو "مجموعة العشرين" لوقف النزاعات في العالم... المزيد
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد

محمد بن راشد: الجيل القارئ واعد وبه نتفاءل بمستقبل أجمل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2018

هنّأ سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الطالبة شمسة جاسم النقبي، لفوزها بالمركز الأول على مستوى دولة الإمارات في الدورة الثالثة من «تحدي القراءة العربي». 

 وأعرب عن فخره بمشاركة أكثر من 350 ألف طالب في تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الجيل القارئ هو جيل واعد وبه نتفاءل بمستقبل أجمل.

 جاء ذلك في تدوينة عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال: «فخور بأكثر من 350 ألف طالب شاركوا في تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات.. مبروك لشمسة النقبي الفائزة الأولى.. مبروك أيضاً لأكثر من 10 ملايين ونصف المليون من الطلاب العرب المشاركين في تحدي القراءة.. جيل قارئ هو جيل واعد.. بكم نتفاءل بمستقبل أجمل».

 وعلى مستوى دولة الإمارات في تحدي القراءة العربي، نالت وحيدة عبد العزيز جاسم، مديرة المشاريع وتطوير المهارات، لقب المنسق المتميز، فيما حاز المعلم عاصم محمود عبارة من منطقة الظفرة التعليمية جائزة المشرف المتميّز، بينما حصدت مدرسة بيعة الرضوان للتعليم الأساسي للطالبات في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي جائزة المدرسة المتميزة.

ومؤخرا أجرت مراسلة صحيفة "الاتحاد" المحلية في تونس "ساسي جبيل" مقابلة مع المثقف والمفكر العربي الكبير "أدونيس"، والذي خص حديثه ووجهه بكامله للشعب الإماراتي، مقدما عددا من الرسائل المهمة والمثقلة بمعان تمس واقع الشعب الإماراتي اليوم.

وعقب "أدونيس" على مشاريع القراءة في الدولة ومن بينها "عام القراءة"، قائلا: "من حيث المبدأ، هذه فكرة مهمة جداً، وهي أفكار ليست غريبة عن الشعب الإماراتي، لكن ثمة سؤال يطرح هنا: ما الكتب التي ستقرأ؟ فمعظم ما في المكتبة العربية كتب لا تجوز قراءتها لأنها تعالج قضايا أصبحت خارج التاريخ، وعليه فلا بد أن نعرف جيداً ماذا نقرأ". 

فقد امتنع المفكر العربي عن تزكية أي مشروع أو مبادرة قبل أن يعرف كنه ومضمون ذلك المشروع، حتى لا يسوق أحد إشادته بها وإسقاطها على توجهات عامة وفضفاضة. وحتى الآن، فإن الكتب التي يتم الترويج لها بالقراءة في الدولة تبتعد كثيرا عما تتطلبه المرحلة الوطنية والسياسية والتاريخية التي ينبغي على الشعب الإماراتي الاطلاع عليها.

وأضاف "أدونيس" ناصحا الإماراتيين، قائلا: "الشعب الإماراتي عنده قدرة هائلة في كل شيء، وعليه مسؤولية مضاعفة وكبرى تنهض أساساً على ضرورة أن يبني كل فرد في الإمارات نفسه وأن لا ينظر إلى الآخرين، فالآخرون لا ينظرون إلينا، وهذا أعرفه عن كثب، فهم ينظرون إلينا بوصفنا أدوات نشتري ما ينتجونه، وبوصفنا مستهلكين ولسنا سوى واسطة لمزيد من الهيمنة علينا. الغرب الأوروبي والغرب الأميركي الذي أعرفه لا يحبنا، فهو يكرهنا في حقيقة الأمر ولكنه يستخدمنا، لأننا بالنسبة له ثروة هائلة على الصعيد الجغرافي، وفضاء استراتيجي مفتوح لا مثيل له ويصل بين الغرب والشرق، ولا مفرّ له في حربه المقبلة مع الصين من أن يمر عبر بلداننا"، على حد قوله.

وألقى "أدونيس" قنبلة من العيار الثقيل جدا، وهو يتحدث لصحيفة "الاتحاد"، عندما قال: "أقرأ العلوم الاجتماعية وأعيد قراءة التاريخ العربي والتاريخ القديم السومري والبابلي والروماني واليوناني، لكي أعرف بأي عقل وصل العقل الروماني منذ ثلاثة آلاف سنة إلى أن يعطي الجنسية الرومانية لبلدان العالم التي يهيمن عليها، ونحن الآن نحاول أن نجرد بعضنا من هوياتنا!".

ويرى المراقبون أن المفكر العربي وضع يده على الجرح النازف في روح وجسد الشعب الإماراتي، على حد تعبيرهم، وهم يتحدثون عن قيام جهاز الأمن في الدولة بسحب جنسيات عشرات المواطنين الإماراتيين بدون أحكام قضائية وبدون جرائم وطنية أو سياسية أو ارتكاب أي فعل يبرر حرمان الإنسان من هويته. وقد بدأ الجهاز هذه العقوبة في أبريل 2012 ولا يزال يمارسها من حين لآخر، ضد مفكرين ومثقفين على درجة رفيعة من الثقافة والعلم تضاهي "أدونيس"، بشهادته هو نفسه.

و ختم "أدونيس" مقابلته بالقول: "أنصح الشباب أن يقرأ تاريخه. وأخص الشعب الإماراتي بالقول: أنت في موقع المسؤولية الأولى في الوطن العربي، فلا تنقصك الكفاءات في جميع الميادين، ولا الإمكانيات، ولا الطاقة المالية، ولا ينقصك القدرة على الحضور في العالم، وهذه المسؤولية يجب أن تكون حضاريّة بالمعنى الكامل للكلمة". 

ويرى ناشطون أن توصيفات أدونيس بحاجة لاعتراف رسمي من جهة السلطات في الدولة، وذلك بتكييف الدولة سياساتها الداخلية والخارجية ومواقفها بما يوافق تطلعات الشباب الإماراتي، لا أن تأخذ الجهات الرسمية الشباب الإماراتي إلى مواقف وسياسات "صدامية" مع الشعوب العربية، وفق ما يتهم به شعوب المنطقة من أن دولة الإمارات تقوم بدور يتجاوز حقوق الشعوب والشباب إلى تقوية أنظمة مستبدة في عدد من الدول العربية.

ويقول شباب مواطنون، لو أن سياسة الدولة الخارجية تتفق مع توجهات الشباب الإماراتي لكان اليوم للوطن العربي وجه آخر أكثر إشراقا وقوة وحصانة، نظرا لحجم الجهود والأدوار الكبيرة التي تبذلها أبوظبي ولن في سياقات أخرى، على حد تعبيرهم.