07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد |
06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد |
05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد |
02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد |
12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد |
11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد |
11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد |
11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد |
11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد |
06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد |
05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد |
05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد |
11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد |
11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد |
11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد |
01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد |
عادت شبكة "بي بي سي" البريطانية، الثلاثاء، نشر فيلم وثائقي حول اختفاء 3 أمراء سعوديين معارضين خلال أعوام سابقة، كانوا يعيشون في أوروبا وعُرفوا بانتقادهم لحكومة بلادهم.
جاء ذلك على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في 2 أكتوبر الجاري، بقنصلية بلاده في إسطنبول.
وفي 15 أغسطس 2017، نشرت الشبكة البريطانية الفيلم الذي يؤكد وجود أدلة على أن الأمراء الثلاثة اختطفوا أو رُحِّلوا إلى السعودية، بعد أن انقطعت أخبارهم ولم يسمع عنهم منذ ذلك الحين.
ففي صباح 12 يونيو 2003، استقل الأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز، سيارة أقلّته إلى قصر عمه الملك الراحل فهد، في ضواحي مدينة جنيف السويسرية، لتناول الفطور مع ابن عمه الأمير عبد العزيز بن فهد.
وكان "سلطان"، خلال الشهور التي قضاها في جنيف ينتقد علانية القيادة السعودية، وطلب منه عبد العزيز، أن يعود إلى البلاد، إذ أبلغه بأن النزاع الناشئ عن انتقاده للقيادة سيجري تسويته هناك.
وعقب رفض "سلطان" للعرض، ذهب عبد العزيز لإجراء مكالمة هاتفية، وانصرف أيضًا الرجل الثالث الذي كان في الغرفة، وهو وزير الشؤون الإسلامية السعودي، صالح آل الشيخ.
وبعد لحظات، داهم الغرفة رجال ملثمون، شرعوا بضرب سلطان وتكبيله، وبعدها حقنوه إبرة في عنقه، تحمل على ما يبدو مادة مخدرة.
وحمل الملثمون الأمير سلطان وهو فاقد للوعي ونقلوه إلى مطار جنيف، ومنه إلى طائرة كانت تنتظر في مدرج المطار، وبعدها أمضى حيناً من الزمن بين السجن والإقامة الجبرية في بلاده.
وردت هذه الرواية على لسان سلطان، الذي سردها أمام محكمة سويسرية، بعد سنوات على مرور تلك الواقعة، وذلك بعض الإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية.
كان الأمير تركي بن بندر، مسؤولًا رفيعًا في جهاز الأمن السعودي، ومكلفًا بفرض النظام بين أفراد الأسرة المالكة ذاتها، لكن نزاعًا مريرًا مع الأسرة على مسائل الإرث انتهى به إلى السجن.
وعند إطلاق سراحه، فرّ "بن بندر" إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث بدأ في العام 2012 يبث مقاطع فيديو في موقع "يوتيوب"، يدعو فيها إلى ضرورة تبني إصلاحات في السعودية.
حاول السعوديون إقناع الأمير تركي، بالعودة إلى بلاده مثلما فعلوا مع الأمير سلطان، وعندما اتصل نائب وزير الداخلية أحمد السالم، بالأمير، سجل الأخير المحادثة قبل أن يبثها على مواقع الإنترنت.
وورد في المحادثة المذكورة، قول نائب وزير الداخلية مخاطبًا بن بندر، "الجميع يتطلع إلى عودتك.. بارك الله فيك".
وأجاب تركي مستنكرًا: "الجميع يتطلع إلى عودتي؟! ماذا عن الرسائل التي أرسلها إليّ ضباطك، والتي قالوا فيها (مهددين): سنسحبك إلى بلدك مثل سلطان بن تركي".
فرد "السالم" مطمئنًا إياه: "لن يلمسوك، فأنا أخوك"، لكنّ تركي أجابه قائلًا: "لا إنها رسائل (التهديدات) منك.. وزارة الداخلية هي التي أرسلتها".
وظل "بن بندر" ينشر مقاطع الفيديو، حتى يوليو 2015، ثم اختفى في وقت لاحق من السنة ذاتها.
قال صديق لتركي، وهو مدون وناشط يسمى وائل الخلف، "كان يتصل بي كل شهر أو شهرين".
وأضاف مبينًا أنه "اختفى لمدة أربعة أو خمسة أشهر. فانتابتني الشكوك، ثم سمعت من ضابط كبير في المملكة أن تركي بن بندر معهم. رحَّلوه إلى السعودية.. اختطفوه".