أحدث الأخبار
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد

حزب جزائري يجمّد أنشطته في البرلمان احتجاجا على “هيمنة الحُكم على السلطة التشريعية”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-10-2018

حزب جزائري معارض يجمّد أنشطته في البرلمان احتجاجا على "هيمنة الحُكم على السلطة التشريعية" | القدس العربي

أعلن حزب “جبهة القوى الاشتراكية” الجزائري المعارض السبت تعليق أنشطته في البرلمان بغرفتيه، مندّداً بـ”هيمنة الحُكم على السلطة التشريعية”، وذلك في أعقاب انتخاب رئيس جديد للغرفة الثانية في البرلمان وتمسّك رئيسها السابق بمنصبه.

وكان أعضاء “المجلس الشعبي الوطني”، الغرفة الثانية في البرلمان، انتخبوا الاربعاء معاذ بوشارب رئيساً جديداً للمجلس، إلاّ أنّ الرئيس السابق السعيد بوحجة الذي دخل في صراع مع الأغلبية النيابيّة ما زال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي الأمر الذي يهدّد بخلق وضع معقّد في البرلمان.

وكانت خمس كتل نيابية تشكّل الأغلبية المطلقة طالبت منذ نهاية سبتمبر بوحجة بالاستقالة بعد عام ونصف من انتخابه عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو 2017، متّهمة إياه “بسوء التسيير”.

وإزاء رفض بوحجّة الاستقالة انتخب النواب الأربعاء بوشارب (47 عاماً) رئيسا للغرفة الثانية في البرلمان (مجلس الأمة هو الغرفة الأولى)، بتصويت 320 نائباً (من مجموع 624) لصالحه وامتناع نائب واحد من الحاضرين، بينما قاطع نواب المعارضة جلسة التصويت.

وكان بوشارب قبل انتخابه رئيساً لكتلة جبهة التحرير الوطني، التي تضمّ 161 نائباً، وهو الحزب الذي يرأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وتلقّى أيضاً دعم 100 نائب من التجمّع الوطني الديمقراطي، حزب رئيس الوزراء أحمد أويحيى إضافة إلى نواب الأحزاب الأخرى الداعمة لرئيس الجمهورية.

وقال الحزب في بيان على موقعه الإلكتروني “نظراً للغموض المحيط بإدارة أزمة المجلس الوطني، فانّ المجموعة البرلمانية التابعة لجبهة القوى الاشتراكية تعلّق كل أنشطتها في البرلمان”.

وتُعدّ جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر ويمثّلها 14 نائباً في المجلس الوطني الشعبي وأربعة أعضاء في مجلس الأمة.

وانتقدت الجبهة في بيانها “هيمنة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، التي حوّلتها الاحزاب الموالية وتابعيها إلى مجرّد لجنة دعم للسياسات الفاشلة التي عرّضت مستقبل البلاد للخطر”.

وأضافت “منذ بداية الولاية نأت الجبهة بنفسها عن رئيس المجلس وستنأى بنفسها كذلك عن الرئيس الحالي، وكليهما غير شرعيين”.

وبحسب الدستور الجزائري فإنّ رئيس مجلس النواب ينتخب لولاية تدوم طول الفترة التشريعية، أي خمس سنوات. ولا ينصّ الدستور على أي إجراء لإقالته أو سحب الثقة منه.

وخلال شهر كامل تابع الجزائريون عبر وسائل الإعلام الصراع بين بوحجة ومعارضيه، وهي حالة نادرة في الحياة السياسية الجزائرية، حيث الانضباط في الحزب الواحد سابقاً (جبهة التحرير) وأجهزة الدولة هو القاعدة.