أحدث الأخبار
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد

مقتل “أبو طالبان” الملا سامي الحق بطعنات سكاكين وخناجر وبالرصاص في باكستان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2018

مقتل "أبو طالبان" الملا سامي الحق بطعنات سكاكين وخناجر وبالرصاص في باكستان | القدس العربي

عثر على الملا سامي الحق الذي يعرف بأنه “الأب لحركة طالبان” بسبب تعليمه بعض أبرز قادة الحركة الإسلامية الأفغانية مقتولا الجمعة في باكستان.

وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية مقتل سامي الحق في بيان مساء الجمعة عبرت فيه عن تعازيها.

وقال نائبه يوسف شاه إن مسلحين مجهولين قتلوا الملا سامي الحق الذي يدير مدرسة إسلامية في شمال غرب باكستان وكان يعتبر وسيطا محتملا في محادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وتضاربت التقارير بشأن ملابسات مقتل الملا وأسباب عدم وجود حارسه الشخصي وسائقه للدفاع عنه وقت الهجوم.

وقال شاه في البداية إن سامي الحق قتل رميا بالرصاص.

وقال محمد بلال ابن أحد إخوة سامي الحق إن الملا عثر عليه في منزل يمتلكه في منطقة راقية على مشارف إسلام أباد وعلى جثته آثار طعنات وطلقات نارية. وقال “عندما دخل المهاجمون منزله… بدأوا أولا في توجيه طعنات بسكاكين وخناجر للملا سامي الحق ثم أردوه قتيلا بالرصاص”. ولم تتضح المزيد من التفاصيل عن الأمر.

وأدار سامي الحق لعقود مدرسة دار العلوم حقانية في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني قرب الحدود الأفغانية.

وذهب أحد طلابه من الثمانينيات، والذي اشتهر لاحقا باسم الملا محمد عمر، مع زملائه في الدراسة إلى أفغانستان للانضمام لجماعات مجاهدة قاتلت ضد الاحتلال السوفييتي للبلاد.

ثم أسس الملا عمر بعد ذلك حركة طالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان في عام 1996 بعد أعوام من الفوضى والحرب الأهلية عقب انسحاب الجيش السوفييتي.

وقال أحد أفراد عائلة سامي الحق “مؤخرا عندما أرسلت الحكومة الأفغانية وفدا له وطلبت مساعدته في إقناع طالبان الأفغانية بالجلوس إلى طاولة التفاوض… عرض عليها مدرسته كمكان للجلوس معا وبناء الثقة”.

وقال المتحدث باسم طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد “الشعب الأفغاني لن ينسى أبدا خدمات (سامي الحق) لهم” ووصف من قتلوه بأنهم “أعداء الإسلام”.

وأدان متحدث باسم الجيش “اغتيال” سامي الحق وعبر عن “الحزن والمواساة” لأسرته.

ونزل مئات من المحتجين إلى الشوارع في بلدة باردان التي تقع قرب مدرسة سامي الحق وأضرموا النيران في محطة تحصيل رسوم على طريق سريع.