أحدث الأخبار
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد
  • 04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد

"التعليق لكم"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-11-2018

صحيفة الاتحاد - "التعليق لكم"

تفاعل جمهور كبير مع المقطع المصور الذي بثته شرطة أبوظبي على مواقع التواصل الخاصة بها، والمتعلق بمخاطر عدم ترك مسافة آمنة بين السيارات عند القيادة، وذلك في إطار حملاتها التوعوية المتواصلة للتحذير من السلوكيات والممارسات الخطرة والخاطئة من قبل السائقين ومستخدمي الطريق على حد سواء، وتحت عنوان عريض «التعليق لكم»، لحث الجمهور على إبداء رأيه وموقفه من المقاطع المصورة.
تفاعل الجمهور مع تلك الدعوات مهم للغاية لإنجاح الجهود الكبيرة التي تقوم شرطة المرور في العاصمة وضواحيها على وجه التحديد لحماية المجتمع من طيش وتهور البعض من السائقين ممن لا يقيمون وزناً لحياة الآخرين، ولا يظهرون أدنى الاحترام للوائح والقوانين. ونراهم يقودون بكل استهتار وبسرعات عالية، وينحرفون بين مسارات الطريق، معتقدين أنهم سيكونون في منأى عن المحاسبة طالما لم تلتقطهم الكاميرات أو ترصدهم أي دورية.
وبالقدر ذاته من الاهتمام والمتابعة الذي توليه الشرطة للتصدي لهؤلاء الطائشين، يتطلب الأمر إيلاء موضوع ممرات العبور ما يستحق، خاصة في مناطق المعابر التي تفتقر لوجود علامات واضحة للعبور أو إشارات ضوئية تنظم الأمر.
قبل أيام، كادت سيارة مسرعة أن تدهس ثلاث سيدات عبرن من نقطة يمر منها المشاة على شارع الفلاح، توقف سائق لتمكينهن من العبور بينما لم يتوقف الآخر المسرع، ولولا أنهن توقفن في منتصف الطريق لكُنّ ضحايا سائق مسرع لم ينتبه لعبور مشاة من ذلك المكان، وكم من ضحايا سقطوا جراء مثل هذا المشهد المتكرر. وفي كثير من الأحيان، تجد سائقاً مسرعاً يصطدم من الخلف بمركبة السائق الذي توقف لمساعدة مارة على العبور، وسجلات المرور لهذه الحوادث خير شاهد على الأمر.
ومن تقوده قدماه للمنطقة المحيطة بقصر الحصن في قلب العاصمة يلمس كيف أن الشركة المنفذة للمشروع لم تعمل حساب عبور مارة في ذلك المكان، فلم تخصص لهم ممراً آمناً.
إدراك أن هذه الشوارع غير صديقة للمارة لا يتطلب استقدام خبير أجنبي، أو دعوة شخصية من مشاهير التواصل الاجتماعي -كما فعلت دائرة النقل قبل عدة أعوام- وكأن الأمر مجرد دراسة، ولكن بحاجة لمنع تداخل الاختصاصات بين «النقل» والبلدية والشرطة، والاتفاق على تحديد معابر آمنة، سواء أكانت أنفاقاً أم جسوراً، أم حتى خطوط مشاة بصورة تواكب التوسع والنمو السكاني الذي تشهده أبوظبي وضواحيها.