أحدث الأخبار
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 09:50 . صحّ النوم يا أستاذ... المزيد
  • 06:44 . بـ600 مليار دولار.. ترامب وولي عهد السعودية يوقعان وثيقة شراكة استراتيجية... المزيد
  • 05:12 . الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 04:54 . ليبيا.. الدبيبة يعلن بسط الأمن في طرابلس عقب اشتباكات مسلحة... المزيد
  • 04:43 . أكاديميون يدعون لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع ضوابط أخلاقية... المزيد
  • 04:42 . الرئيس الأمريكي يصل إلى السعودية في مستهل جولة إقليمية... المزيد
  • 11:24 . قطر تطرح مبادرة إقليمية شاملة حول حرب غزة وعقوبات سوريا والاتفاق النووي مع إيران... المزيد
  • 11:22 . الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة "إم إتش 17"... المزيد
  • 11:18 . البيت الأبيض يمنع صحفيين من مرافقة ترامب في رحلته إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:17 . قبيل زيارة ترامب.. واشنطن توافق على بيع مروحيات عسكرية للإمارات بأكثر من مليار دولار... المزيد
  • 10:57 . العاهل السعودي يدعو رئيس الدولة لحضور قمة الرياض الخليجية الأمريكية... المزيد
  • 10:48 . عبدالله بن زايد ببحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية ومفاوضات نووي طهران... المزيد
  • 10:07 . زيارة ترامب إلى الخليج.. "المال أولاً"... المزيد
  • 08:10 . ترامب: زيارتي إلى السعودية وقطر والإمارات "تاريخية"... المزيد
  • 07:27 . السعودية "ترحب" بزيارة ترامب إلى الخليج... المزيد

الإمارات.. رهان زايد الأجمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-12-2018

الإمارات.. رهان زايد الأجمل - البيان

إن أول ما علّمنا إياه زايد هو الإيمان بالاتحاد باعتباره الخيار الأنجح الذي يستحق الرهان عليه، لذلك سعى إليه منذ سنوات بعيدة سعي حالم بحلمه الأكبر حتى تبلور الحلم؛ إنساناً وتنمية ودولة تشق درب الأيام بقوة وتسابق الجميع نحو المستقبل، لقد أثبتت الأيام والواقع والتاريخ صدق إيمانه ودقة رهانه الذي أطلقه في مرحلة شديدة الدقة من تاريخ المنطقة والعالم.وبكل الجد والدأب وبكل حمولة الحلم والأمل بغد آخر وواقع مغاير، كحرارة الصحراء كان إيمانه صادقاً وحاراً بدولة متحدة سترتكز دوماً على التغيير والتعليم والمرأة والشباب وبكل إنسان متطلع للحق وللأفضل، فقفز بهذا كله على التحديات ليتجاوز واقع الكفاف إلى آفاق لم يسبقه إليها أحد وفي ظرف زمني اعتبر قياسياً بكل المعايير. 

 زايد بن سلطان الذي قاد الإمارات بدءاً من سنوات السبعينيات البعيدة والصعبة بكل تحدياتها، حتى وفاته في لحظة تاريخية فاصلة من عمر المنطقة العربية عام 2004، ما يزال باقياً في وجدان الجميع، في وجدان الجيل الذي شهد إعلان قيام الدولة ورفع علمها من ساحة مبنى الاتحاد في دبي يوم الثاني من ديسمبر 1971، كما في وجدان جيل من الشباب الصغار الذين ولدوا على تخوم الأيام التي غادرنا فيها زايد، إلا أن المنجز الذي يستظلون بخيراته وأمانه «دولة الإمارات» شاهد عليه وعلى جهده ومنجزه، يدلهم عليه ويقودهم إليه، فيحفظون له العهد ويرعون ذكراه كما يرعى ابن بار ذكرى والده العظيم.

 ولأنه آمن بأبنائه منذ ذلك اليوم البعيد، يوم الثاني من ديسمبر من عام 1971، اليوم الذي استوى فيه الحلم قائماً، فقد دس الأبناء ذلك الحلم كصرة لؤلؤ وشموس ونجوم في قلوبهم، وسعوا حثيثاً في الأرض لتحقيق ما راهن عليه والدهم الكبير زايد، وها هم اليوم ينطلقون إلى الفضاء وهم ملء السمع والبصر، يملؤون وطنهم عملاً والدنيا عطاء ومحبة وخيراً، ها هي الإمارات نموذج في المنطقة والعالم يحتذى ويفاخر به، ولو كان بيننا لما وسعته الدنيا فرحاً، فها هم أبناؤه قد وصلوا إلى العالمية كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.رحم الله الشيخ زايد الباقي في وجداننا أبداً، وحفظ الله الإمارات؛ رهان التاريخ والحاضر والمستقبل.