أحدث الأخبار
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد

مؤسسة محلية تتحدث عن مؤشرات "التعايش والتنوع" في الإمارات

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2018

47 مؤشراً للتعايش والتنوع الثقافي في الإمارات - البيان

أصدرت مؤسسة «وطني الإمارات» تقريراً خاصاً عما أسمته: "47 مؤشراً على التعايش السلمي والتنوع الثقافي"، وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة، ومئوية زايد بالمراكز العالمية الأولى، التي حققتها دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال السلام المجتمعي والحوار. 

ورصد التقرير البرامج والمنتديات والجامعات والكليات التي تدرس مناهج الاعتدال وتحث على حوار الحضارات والتنوع الثقافي في دولة الإمارات واكتسبت سمعة عالمية.

وانتهى بهاتين الفقرتين المقتضبتين جدا تقرير المؤسسة والتقارير الإعلامية بشأنها مع عدم وجود أية تفاصيل تذكر. وفقط نشرت الصحف المحلية ملصقا تضمن أسماء الجامعات التي قيل إنها تدرس مادة عن "الاعتدال" إلى جانب جمل وعبارات عن الخير.

مراقبون أبدوا استغرابهم أن يتم تجاهل مؤشرات التنوع والتعايش الحقيقية والاكتفاء بفقرتين لا تحملان أي مضمون عن هذا الأمر، وسط غياب ملموس ومتزايد لهذا التنوع وانشغال الإماراتيين والمقيمين في أعمالهم وحياتهم اليومية والتي أطقلت عليها هذه المؤسسة المرتبطة بجهاز الأمن "تعايش سلمي". 

فالناس إماراتيون ومقيمون منهمكون في توفير لقمة العيش بعد سلسلة لا تتوقف من الغلاء وارتفاع الأسعار والضرائب والرسوم الحكومية وإلغاء المنافع في الصحة والتعليم وتوقيف مشاريع وتخفيض الإنفاق الحكومي، وليس لديهم أجندات أو طموحات لغير الانهماك في توفير احتياجاتهم، وكل من يرى الأمن أن له فكرا أو رأي يقوم بإبعاده فورا، خاصة إذا كان ذا فكر إسلامي، على ما يزعم ناشطون.

ويقول المراقبون، في الأساس لا يوجد أي نوع من الصراع في الإمارات للتركيز على هذا الجانب، فالجميع مسالمون من جهة، ومن جهة ثانية هناك تركيز للسلطة والمال واقوة في يد فئة معينة لا تسمح إطلاقا للآخرين منافستها أو أن يكون لها حق المطالبة بها، لذلك لا يوجد صراع أو تنافس عليها. 

أما مسألة التنوع، وبحسب المراقبين، فإنه لا يوجد على صعيد الإماراتيين مثلا، سوى لون واحد وصوت واحد ولا يسمح بظهور آراء موازية أو اجتهادات إدارية أو اقتصادية أو ثقافية مطلقا، فالسلطات تفرض نوعا واحدا من كل شيء ويتم حجب كل ما دون ذلك بطرق شتى، وليس أدل من ذلك ما تنشره مؤسسات الاتصالات في الدولة من حجبها لمواقع فكرية وأدبية وإعلامية، وهو ما يؤكد غياب التنوع وأن ما يطلق عليه التعايش هو تعبير عن حالة لا تنطبق على  الإمارات، على حد تقديرهم.

ويشير ناشطون إن هذه المؤسسة "وطني الإمارات" لعبت دورا بارزا مؤخرا في ضرب أسس التعايش في الدولة عندما أخذت تتبنى روايات جهاز الأمن ضد مثقفين وأكاديميين إماراتيين لمجرد ممارستهم حقهم في التعبير عن الرأي، إذ قامت بتخوينهم وتسفيه أفكارهم ونفي صفة الوطنية وإثباتها على فئات معنية في الدولة، إذ اعبترت "الوطنية" شهادة تمنحها لمن تريد وتحجبها عمن تريد!