أحدث الأخبار
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد

وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السويد: غريفيث هدد باللجوء لمجلس الأمن

المبعوث الأممي إلى اليمن «مارتن غريفيث» - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-12-2018

قال مصدر في وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السويد إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، هدد، بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن ويُفصح عن الطرف المعرقل.

وتبحث المشاورات، التي يقودها غريفيث منذ الخميس الماضي، ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق.

وأضاف المصدر، لوكالة الأناضول التركية، أن غريفيث أدلى بتلك التصريحات للصحفيين، لكنه اشترط عليهم عدم ذكر اسمه مباشرة، ونسب الأمر إلى مسؤول أممي رفيع المستوى.

ووفق المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، صرح غريفيث، للصحفيين، بأن تاريخ 14 ديسمبر الجاري سيكون موعدًا لإنهاء المشاورات، وفي حال اضطرت الأمم المتحدة لمواصلة المشاورات فستكون في مكان آخر غير السويد.

وأضاف غريفيث أن جولة ثانية من المشاورات ستُعقد في النصف الثاني أو آخر يناير المقبل، وريما تستضيفها الكويت.

ويجري وفدا الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين مشاورات في السويد، برعاية الأمم المتحدة، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء حرب مستمرة بينهما منذ أكثر من أربع سنوات.

وأفاد غريفيث -حسب المصدر- بوجود آراء متباينة بشدة بين طرفي النزاع حيال بعض القضايا، وأن كلا منهما يدعي أنه يقود اليمن.

وأوضح المبعوث الأممي أن مهمته هي تيسير التوصل إلى نقاط اتفاق تمهّد لحلّ سياسي، بينها الانتقال السياسي ونزع السّلاح، بما يفضي إلى يمن مستقر يتملك علاقات دولية، والتوقف عن إنفاق الأموال على الأسلحة، وإنفاقها على التعليم.

ويزيد من صعوبة هذه المهمة أن للنزاع أبعادا إقليمية؛ إذ يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، منذ مارس 2015، القوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.

وأفاد المبعوث الأممي -وفق المصدر-بأن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، وضعا تبادل الأسرى على قمة أولوياتهما، وفقًا للمصدر الحكومي.

وأضاف المصدر أن غريفيث قال إنه يريد من أطراف الأزمة "الإفراج عن أشخاص أثناء وجودنا هنا.. نريد إطلاق سراح كل الأسرى، ويجب التأكد أولًا أنهم أحياء".

وتطرق إلى حصار الحوثيين لمدينة تعز (غرب) منذ أغسطس 2015، بقوله إنه "موضوع مهم"، وإن الأمم المتحدة سترى إن كان بالإمكان إيقاف إطلاق النار وتأمين الممرّات.

وبشأن القتال في مدينة الحديدة على البحر الأحمر (غرب) قال غريفيث إنه على طرفي المفاوضات إحراز تقدم بشأن هذا الملف، حسب المصدر.

وأضاف أن ما يحدث في الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، "مأساة كبيرة"، وأنه يريد من الأمم المتحدة أن تتدخل كداعم للمدينة ومينائها الاستراتيجي.

وبشأن فتح مطار العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر 2014، قال غريفيث إن الحكومة لديها وجهة نظر يرفضها الحوثيون، لكنه سيجد حلًا.

وسبق الجولة الراهنة من المشاورات جولات في سويسرا والكويت لم تفلح في إنهاء حرب جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.