أحدث الأخبار
  • 01:39 . انطلاق قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ.. أميركا أبرز الغائبين... المزيد
  • 11:40 . واشنطن تحذر الطيران المدني في أجواء فنزويلا من مخاطر عسكرية... المزيد
  • 11:38 . ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني في المكتب البيضاوي... المزيد
  • 11:34 . اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي قرب مضيق باب المندب... المزيد
  • 11:30 . رأس الخيمة تراهن على الكازينو… والرئيس التنفيذي للمشروع: أنا لست إماماً ولا نتحدث عن الحلال والحرام... المزيد
  • 11:26 . غوتيريش يدعو "مجموعة العشرين" لوقف النزاعات في العالم... المزيد
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد

ماذا قال "أمن دبي" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟

شرطة دبي تحيط باعتصام عمال تأخرت مستحقاتهم لشهور
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-12-2018

قال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن دولة الإمارات "تولي حقوق الإنسان اهتماماً خاصاً وفق المعايير الدولية، كما تلتزم بإجراء تحسينات مستمرة على قوانينها وممارساتها"، على حد زعمه.

وأضاف المري في كلمة له بمناسبة «اليوم العالمي لحقوق الإنسان»، إن دولة الإمارات منذ قيامها في الثاني من ديسمبر 1971 اعتمدت مجموعة من الثوابت التي لا يمكن التفريط فيها أو المساومة عليها، ومن أبرز هذه الركائز العدالة والمساواة ومراعاة واحترام وحماية حقوق الإنسان.

وتابع اللواء المري، إن شرطة دبي كانت السباقة في تجربتها الرائدة في رعاية حقوق الإنسان، فهي أول مؤسسة شرطية عربية تنشئ إدارة متخصصة بحقوق الإنسان. 

وقال اللواء المري: إننا في شرطة دبي إذ نشارك العالم احتفاءه بمرور سبعين عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نقف مع الجميع من أجل تحقيق المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية، ونؤكد أن المبادئ المكرسة في الإعلان لا تزال تحافظ على أهميتها اليوم كما كانت عليه في عام 1948، على حد تعبيره.

ولكن المنظمات الحقوقية والأممية تؤكد في عشرات التقارير ومئات البيانات الصادرة عنها أن السلطة التنفيذية وأجهزتها الأمنية تنتهك حقوق الإنسان على نطاق واسع جدا. وأحدث هذه الاتهامات ما عبّرت عنه خمس منظمات حقوقية ومجتمعية من أن "الإمارات لا تحترم حقوق الإنسان وتمارس الإخفاء القسري بشكل منهجي والاعتقال التعسفي والتعذيب والمحاكمات الجائرة"، على حد قولها.

ووفق المنظمات فإن الإمارات "تشتهر بسمعتها من حيث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تؤثر على المواطنين الإماراتيين وعلى العمالة الأجنبية المقيمة"، على حد وصفها.

صدمة حقوقية لمشاركة مجلس كنسي في فعالية بالإمارات

 وهذه المنظمات  هي "الطريق السريع" ومقرها فرنسا، والتحالف الدولي لحقوق الإنسان والتنمية ومقره جنيف، وجمعية ضحايا التعذيب في تونس ومقرها جنيف، ومنظمة حقوق الإنسان لضحايا الحرب في ليبيا (عدالة)، ومنظمة التنمية الاجتماعية ومقرها تونس.

أما منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش فلا تكفان وبصورة تكاد تكون أسبوعية عن التنديد بما تصفانه انتهاكات حقوقية جسيمة داخل الدولة وخارجها على يد السلطات، داعية السماح بتفتيش سجون الأمن في أبوظبي تحديدا نظرا لورود مئات البلاغات بالتعذيب منذ عام 2011 وترفض أبوظبي للمنظمات الحقوقية والأممية بإجراء هذا التفتيش بذريعة أنه يتعارض مع "سيادة الدولة".

وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يمر هذا العام على مزيد من الانتهاكات ولا سيما في المحاكمات الجائرة بحسب وصف العفو الدولية، فقد حكمت محكمة الاستئناف في أبوظبي على المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور بالسجن لمدة 10 سنوات باتهامات أكدت المنظمات الحقوقية بأنها اتهامات باطلة لا يقوم عليها أي دليل، وذلك لمجرد ممارسته حقه في التعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقدم السلطات في الدولة مفهوما جزئيا وانتقائيا لحقوق الإنسان، إذ تعتبر أبوظبي أن مجرد وجود العمالة في الدولة من مختلف الجنسيات بأنه "إنجاز" حقوقي لمجرد أن هؤلاء العمال لا تقع بينهم "معارك" و "حروب"، متجاهلة أن هذه العمالة لا تعبأ سوى برغيف الخبز لدرجة أنها تنازلت عن مطالبها العمالية ورضيت بالحد الأدنى من أجل استمرار عملها، فضلا أن السلطات لا تتسامح مطلقا مع أي نشاط مدني وعام مهما كان يمكن لأي جالية أن تمارسه في الدولة، فالسجن والترحيل سيفان مسلطان على رقاب ملايين العمال بصورة تردعهم عن مجرد التفكير بالمطالبة بحقوقهم، ومع ذلك تسوق أبوظبي ذلك على أنها تمنح العمال حقوقهم كونها تسمح لهم بمواصلة أعمالهم وحياتهم في الدولة.