أحدث الأخبار
  • 01:38 . ناتج الإمارات المحلي يصعد 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 07:30 . طائرة متجهة من الإمارات إلى سوريا تضطر للهبوط في السعودية بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 06:46 . الخارجية تحث المسافرين على متابعة مستجدات الرحلات مع شركات الطيران... المزيد
  • 06:46 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم... المزيد
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
  • 11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
  • 10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
  • 09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
  • 01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
  • 01:10 . أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان خفض التصعيد بين الاحتلال وإيران... المزيد
  • 01:09 . صور توثق حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية جنوب تل أبيب... المزيد
  • 01:08 . تصاعد النداءات الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بعد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية... المزيد

"ميدل إيست آي" يحذر من انقلاب وشيك في تونس بدعم من أبوظبي والرياض

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2018

حذر الكاتب ديفيد هيرست -في مقال له بموقع ميدل إيست آي- البريطاني من أن تونس "منطلق الربيع العربي" تواجه اليوم خطر انقلاب محتمل بدعم خليجي ومصري وتواطؤ أطراف داخلية.

واستعرض المقال مسار العلاقة بين الرئيس الباجي قايد السبسي و"الأب الإسلامي للربيع العربي" (زعيم النهضة راشد الغنوشي) وخلفيات التحولات التي حصلت فيها الأشهر الماضية بعد الأزمة التي عصفت بحزب نداء تونس وانشقاق نحو نصف نوابه بالبرلمان عنه.

وقال إن وجود حركة إسلامية سلمية تتمتع بمهارات سياسية مثبتة في تونس يمثل شوكة في خاصرة بعض الأنظمة الدكتاتورية بالخليج ومصر، وهي التي لم تدخر وسعاً في محاولة إنهاء تجربة تونس الديمقراطية الغضة.

ورغم ذلك يذكر للسبسي والرجال المقربين منه -وفق الكاتب- أنهم نأوا بأنفسهم عن عروض تلقوها تعدهم بالحصول على كميات ضخمة من النقد السعودي والإماراتي، وفضلوا عوضا عن ذلك التمسك بتحالف جلب لتونس قدرا من الاستقرار السياسي.

وأضاف هيرست أن السبسي -الذي قاوم إغراءات أنظمة خليجية قبل أربعة أعوام- لم يعد الآن يقاومها، فقد زاره الملياردير المصري نجيب ساويرس يوم 19 من نوفمبر في قصر قرطاج بهدف "تطوير شراكات مع عدد من المؤسسات التونسية". وهي الزيارة التي فجرت غضب النشطاء الذين وصفوه بـ "عراب الانقلاب المصري."

ولاحقا، حدث تطور آخر ذو دلالة بهذا السياق، حيث وصل ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى تونس، رغم الاحتجاجات التي انطلقت بطول البلاد وعرضها.

ومع أن وسائل الإعلام التونسية وصفت الزيارة بأنها إهانة لديمقراطية تونس بعد جريمة قتل خاشقجي، فإن السبسي رحب ببن سلمان وصفه بابنه، وأثنى على العائلة الحاكمة بالسعودية وأعاد التأكيد على "العلاقة الخاصة" بين البلدين.

وكشف هيرست في مقاله أن بن سلمان ترك وراءه في تونس ثلاثة من مستشاريه الخاصين، حيث يتم بهذه الأثناء جلب ما وصفه بـ "مدافع ثقيلة" أخرى إلى تونس، وليس أحد هذه المدافع سوى السفير الإماراتي الجديد بتونس راشد محمد المنصوري.

وتوقف عند بعض المحطات التي لعب فيها المنصوري أدوارا ملتبسة، فقد ساهم بقوة في إقناع زعيم الكرد العراقيين مسعود البارزاني بأنه لو توجه نحو الاستفتاء على الاستقلال فإن كردستان ستحظى بالدعم المالي من الخليج، ونتيجة لذلك قام منصور ابن البرزاني -الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي- بزيارة سرية إلى أبوظبي قبل شهر واحد فقط من الاستفتاء الذي أجري في 25 من سبتمبر.

وفي ختام المقال، تساءل الكاتب: هل ستجلس أوروبا التي تحكمها البرلمانات الديمقراطية على الهامش تتفرج وهم يخربون برلمان تونس؟ هل سيقف العالم متفرجا مرة أخرى في صمت ويترك طغاة الخليج يدبرون انقلابا آخر وتدخلا آخر؟