أحدث الأخبار
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد

موقع بريطاني: ابن سلمان يخطط لمصافحة مع نتنياهو على طريقة السادات

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2018

كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني، عن أنباء تفيد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتزم عقد لقاء مع رئس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غرار ذلك الذي جرى بين الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن في كامب ديفد عام 1978، والذي شهد مصافحة تاريخية بين الاثنين.

ونقل محرر الموقع ديفد هيرست عن مصادر مطلعة في السعودية أن المجموعة المكلفة بالتعامل مع تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تدرس الترتيب لحدث كبير ومفصلي يجمع بن سلمان ونتنياهو، ويُظهر ولي العهد كقائد صانع للسلام، كما كان يوصف السادات بعد لقاء كامب ديفد أواخر سبعينيات القرن الماضي.

وتضم المجموعة المذكورة، حسب الكاتب، أعضاء في المخابرات السعودية والجيش والإعلام ومسؤولين بوزارة الخارجية، إضافة إلى مستشارين سياسيين.

وقال هيرست إن ثمة اختلافا في الرؤى بين بعض أعضاء هذه المجموعة بشأن مقترح مصافحة ولي العهد لنتنياهو، ونقل في هذا الإطار عن أحد المصادر قوله "البعض أعرب عن قلقه من عواقب هذا الأمر على المستويين العربي والإسلامي".

ولفت الكاتب إلى أن الموقف الحالي للدول العربية من السلام مع إسرائيل ينطلق من المبادرة العربية التي أعلن عنها العاهل السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز عام 2202 والتي تشترط للاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها أن تتوصل لسلام مع الفلسطينيين.

غير أن هيرست نبّه إلى أن عددا آخر من أعضاء هذه المجموعة كانوا أكثر تحمسًا لفكرة المصافحة، وهو ما أرجعه المصدر المذكور آنفا إلى اعتقاد هؤلاء بأن القوى السياسية المرتبطة بحركة الربيع العربي، والتي يخشى أن تعترض على هذه الخطوة التطبيعية مع إسرائيل، "متشرذمة" حاليا.

وضربوا كمثال على ذلك غياب أي تحرك في الشارع العربي بعد الزيارات الأخيرة لرياضيين ووزراء إسرائيليين إلى بعض دول الخليج.

أما في الداخل السعودي، فإن المصدر الذي نقل عنه هيرست يرى أن هؤلاء المتحمسين يراهنون على استخدام السلطات الدينية لتبرير هذه المصافحة وما ترمز إليه من تطبيع، وبالتالي احتواء ردة فعل الشارع السعودي.

وقال المصدر إن "بن سلمان حريص على هذه الفكرة، فهو من جيل جديد لا يشعر بثقل التاريخ على كاهله، وقد أظهر هذا مرارا وتكرارا، وليس لديه أي تعاطف خاص مع القضية الفلسطينية".

وحسب المصدر ذاته فإن المجموعة المذكورة أوصت في نهاية المطاف بإعطائها مزيدا من الوقت لتحضير الرأي العام، لكن غالبية الأعضاء كانت مؤيدة للفكرة.

ونقل هيرست عن محلل كبير في واشنطن لديه خبرة في سياسة الشرق الأوسط تأكيده هو الآخر أنه سمع الحديث عن مقترح لــ"تغيير قواعد اللعبة" بين بن سلمان ونتنياهو.

وعلق المحلل على ذلك بقوله إن ولي العهد يواجه انتقادات في الكونغرس، من كلا الحزبين، لم يسبق لها مثيل، وقد درس سيناريوهات عدة للتخفيف من حدة الأزمة.

يذكر أن السادات صافح بيغن عام 1978 في اجتماع استضافه الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في منتجع كامب ديفد، لتصبح بذلك مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل وتوقع اتفاق سلام معها، وهو ما عارضته الدول العربية الأخرى آنذاك، وقد قتل السادات عام 1981.