أحدث الأخبار
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد

تايمز: من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين كمجموعة عرقية

طلبة جامعيون أميركيون سبق أن تظاهروا ضد الإسلاموفوبيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2018

يتناول الكاتب تريفور فيليبس -في مقال بصحيفة تايمز البريطانية- ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين، ويقول إنه يعتبر من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين على أنهم مجرد مجموعة عرقية.

ويشير إلى أنه كان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة لمركز بحث بريطاني يساري التوجه انبثق عام 1997، ويدعى "رنيميد ترست".

ويتحدث الكاتب عن المعنى الدقيق لمصطلح "إسلاموفوبيا" ويقول إنه سبق لمؤسستهم نشر بحث أدى إلى إدخال هذا المصطلح بالقاموس البريطاني السياسي.

وهذا المصطلح -يقول الكاتب- كان يستخدم للإشارة إلى المعاملة العلنية والسرية وغير المألوفة بعض الأحيان للتعبير عن الخوف من الناس الذين هم من خلفية إسلامية.

ويقول إن البحث الذي نشروه كان يشير إلى مخاوف أوسع نطاقا، بما في ذلك الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي الذي يتعرض له المسلمون البريطانيون بين حين وآخر.

ويؤكد أن البحث المذكور سبق أن رفض فكرة أن المسلمين يجب أن يوصفوا بأنهم مجموعة عرقية، وأنهم سعوا لوضع مجموعة مختلفة جدا من الحلول القانونية والسياسية بهذا السياق لأسباب مقنعة.

وأول هذه الأسباب -حسب الكاتب- يتمثل في رفض المسلمين أنفسهم فكرة أنهم يشكلون "عرقا" منفردا.

ويضيف الكاتب أن بريطانيا تعتبر موطنا لمجموعة واسعة من المجتمعات الإسلامية التي تنحدر من جذور مختلفة من شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا وأوروبا.

ويشير الكاتب إلى أن السبب الثالث يتمثل في أن الحقائق المتعلقة بالعِرق لا تعتبر مسألة اختيار شخصي، موضحا أنه لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها من عرق أبيض أو أسود أو آسيوي بهذه السهولة.

ومعظم الذين يتبعون الإسلام -يقول الكاتب- يفتخرون بأنهم اختاروا التمسك وبشدة بمعتقد يعود بجذوره إلى عدة قرون.

ويقول الكاتب إن من المحير أن تدعو مجموعة برلمانية بريطانية الحكومة إلى تبني تعريف لمصطلح "الإسلاموفوبيا" بصبغة عنصرية يكون من شأنها عزل المواطنين المسلمين وجعلهم هدفا لاستمرار العداء.

فمكافحة التمييز العرقي -حسب الكاتب- تقتضي ضمان معاملة الناس بالمثل بغض النظر عن أصلهم الإثني.