11:56 . الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات... المزيد |
12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد |
12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد |
12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد |
11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد |
11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد |
11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد |
11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد |
09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد |
09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد |
09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد |
12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد |
12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد |
12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد |
11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
يعاني معظم الناس من آلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن أن تكون لهذه الآلام مضاعفات كبيرة على العديد من جوانب حياة الإنسان على المدى الطويل. وبينت دراسة حديثة آثارا أخرى لها مثل الشعور بالمزيد من الألم بشكل عام، وشعور متزايد بالعجز.
وكانت العديد من الدراسات السابقة كشفت أن آلام الظهر، خاصة أسفله، تعتبر السبب الأكبر وراء الحد من النشاط البدني والتغيّب عن العمل في أغلب بلدان العالم.
من جانب آخر، بيّنت دراسة أخرى أن آلام الظهر مرتبطة أيضًا بالإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب. ونظرا لأن هذه الآلام تتسم بتأثيرات بعيدة المدى، فضلا عن صعوبة إيجاد العلاج المناسب لها، فغالبا ما تكون تكاليف الرعاية الصحية لعلاج آلام الظهر مرتفعة للغاية.
ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت سنة 2016، والتي كشفت عن أنه خلال سنة 2013 فقط مثّلت المبالغ التي تنفق لعلاج آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة ثالث أعلى التكاليف المخصصة على مستوى الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، لتصل إلى ما قيمته 87.6 مليار دولار. وذلك وفقا للكاتبة ماريا كوهوت، في مقالها الذي نشر في موقع "ميديكال نيوز توداي".
وأجرى الدراسة ثلاثة مختصين في معهد أبحاث كرمبيل بمدينة تورونتو الكندية، على وتناولت تأثير آلام الظهر على عامة السكان بمرور الوقت، كما عمدوا إلى تقييم المعلومات حول الأمراض والعجز المصاحب لمثل هذه الآلام واستهلاك الأدوية، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.
وحلل الباحثون بيانات 12 ألفا و782 مشاركًا في كندا، حيث تابعوا حالتهم الصحية ابتداء من سنة 1994 حتى 2011. وبعد ذلك، أجروا مقابلات مع المشاركين مرة كل سنتين، وجمعوا معلومات عن الأمراض المصاحبة لآلام الظهر، ومستويات الألم وتواتره، وحالات العجز، وتناول العقاقير، والزيارات الطبية.
وخلال فترة المتابعة، أبلغ 45.6% من المشاركين عن نوبات آلام ظهر انتابتهم في مناسبة واحدة على الأقل. وانطلاقا من هذه المجموعة، خلص الباحثون إلى تحديد أربعة أنواع من آلام الظهر: آلام الظهر المستمرة (التي أبلغ عنها 18% من المشاركين)، والآلام المتزايدة (28.1%)، والآلام العرضية (33.4%)، وعودة آلام الظهر بعد الشفاء منها (20.5%).
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من آلام الظهر المستمرة أو المتزايدة، يظهر لديهم التالي: شعور بالمزيد من الألم بشكل عام، شعور متزايد بالعجز.
نتيجة لذلك، عمدوا إلى استخدام أدوية لتخفيف هذه الآلام ولجؤوا إلى الزيارات الطبية بشكل أكبر مقارنة بالأفراد الذين يعانون من آلام الظهر العرضية أو الذين أصيبوا مرة أخرى بهذه الآلام بعد الشفاء منها.
ومع ذلك، أبلغ المشاركون الذين ينتمون إلى المجموعة الأخيرة عن استهلاكهم جرعات متزايدة من المسكّنات الأفيونية مع مرور الوقت.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة مايلي كانيزاريس إن هناك مرضى اشتكوا من التالي:
شعور كبير بالألم الذي أدى إلى الحد من النشاط البدني لديهم.
العجز.
الاكتئاب.
زيادة الحاجة للرعاية الصحية واستخدام الأدوية.
ومن هذا المنطلق، نوهت كانيزاريس وزملاؤها إلى ضرورة وصف الأطباء لعلاجات مخصصة أكثر لآلام الظهر، بدل اعتماد نفس النهج الشامل بالنسبة لجميع المرضى.
في الوقت الحالي، يصف غالباً الأطباء الأفيونيات لعلاج آلام الظهر، على الرغم من وجود أدلة متزايدة تثبت نجاعة المواد غير الأفيونية. وشجعت الأبحاث الحديثة على زيادة وصف العلاجات التي تعتمد بدرجة أقل على العقاقير وأكثر على أساليب علاج بديلة.
وختمت كانيزاريس بأن "المجموعات المختلفة التي تم تحديدها في دراستنا الحالية قد تمثل فرصا جيدة للتوصل للمزيد من العلاجات الفردية والإستراتيجيات الوقائية".