02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
تركيا ودعم الشرعية اليمنية
الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 20-01-2019
إسماعيل ياشا:تركيا ودعم الشرعية اليمنية- مقالات العرب القطرية قام وفد تركي، برئاسة نائب وزير الداخلية التركي، إسماعيل تشاتاكلي، قبل أيام، بزيارة مدينة عدن، ليلتقي رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، ووزير الداخلية اليمني أحمد الميسري. وجاءت الزيارة بعد أقل من شهر من احتجاز قوات موالية للإمارات أعضاء فريق إغاثي تركي في فندق بالمدينة. زيارة مسؤول تركي بهذا المستوى للعاصمة اليمنية المؤقتة، تشير إلى عزم أنقرة على مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب اليمني من خلال المشاريع الإغاثية، ودعم الشرعية بكل ما تحتاج إليه لتعزيزها سياسياً وأمنياً. وهذا يعني أن محاولات أبوظبي البائسة لإبعاد تركيا عن الملف اليمني لم ولن تنجح. وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، في تقريرها عن الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية اليمني مع ضيفه نائب وزير الداخلية التركي، ذكرت أن المسؤولَيْنِ اليمني والتركي بحثا «سبل تقديم الدعم والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجال الأمني والتأهيل والتدريب والتجهيز وتفعيل اللجنة المشتركة». ومن المؤكد أن التعاون الأمني بمختلف أنواعه يضيف بعداً جديداً للاهتمام التركي بالملف اليمني، بعد أن ظل طوال الفترة الماضية مقتصراً على البعد الإغاثي فقط. تركيا تقوم في الصومال بدعم الجيش وقوات الأمن، من خلال التأهيل والتدريب والتجهيز، بالإضافة إلى دعمها للشعب الصومالي وحكومته المنتخبة بالمشاريع التنموية في مجالات الصحة، والتعليم، والمواصلات، والزراعة، والبنية التحتية. ولا مانع من أن تقوم بالدور ذاته البناء في اليمن، بالتعاون والتنسيق مع الشرعية، المتمثلة في رئيس الجمهورية اليمني، عبد ربه منصور هادي. الإمارات دخلت اليمن تحت مظلة التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية، وبحجة دعم الرئيس المنتخب ضد انقلاب تحالف الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح. ولكنها تقوم بتطبيق أجندتها الخاصة، وتدعم الانفصاليين في الجنوب، وتشكل ميليشيات مسلحة غير قانونية لتنفيذ مشاريعها الاحتلالية، وتمنع الرئيس هادي من العودة إلى عدن، وتسعى إلى إضعاف الحكومة اليمنية بكل وسيلة ممكنة. ومن المؤكد أن الشرعية اليمنية منزعجة من ممارسات القوات الإماراتية والميليشيات المدعومة من أبوظبي. وبالتالي، هي بحاجة ماسة إلى مساندة دولية وإقليمية لمواجهة أطماع الإمارات ومخططاتها التخريبية وميليشياتها المسلحة في اليمن. الدعم الأمني التركي لقوات الأمن اليمنية تأهيلاً وتدريباً وتجهيزاً يمكن أن يعزز موقف الشرعية اليمنية الرافض لعربدة القوات الإماراتية والميليشيات الموالية لأبوظبي، وأن يساهم في الحفاظ على وحدة البلاد، واستتباب الأمن والأمان في أرجائها، بالإضافة إلى مواجهة الانقلابيين والانفصاليين. المشاريع الإغاثية والتنموية ضرورية لتخفيف معاناة الشعب اليمني. إلا أن دعم قوات الأمن التابعة للشرعية اليمنية لإنهاء الانقلاب وسيطرة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية لا يقل أهمية عن تقديم المساعدات الإغاثية والصحية للفقراء والمحتاجين، لأن مشاكل اليمن حالياً يعود سبب كثير منها إلى ضعف الحكومة الشرعية، وعدم فرض سيطرتها على البلاد. زيارة الوفد التركي لمدينة عدن يمكن اعتبارها استطلاعية لمعرفة ما تحتاج إليه الشرعية، وما يمكن أن تقدمه لها تركيا. وجاءت هذه الزيارة بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، الذي أشار إلى ضرورة تواجد فريق تركي في اليمن لرصد الجوانب الإنسانية ودراستها. ومن المتوقع أن تشكل الزيارة منعطفاً يقود علاقات البلدين الشقيقين، نحو مزيد من التنسيق والتعاون والشراكة في مختلف المجالات.