أحدث الأخبار
  • 12:18 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد

كان يا ما كان!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-02-2019

كان يا ما كان! - البيان

في ربيع العام 2014، كنت أفتش عن معلومات حول مدينة تشيكية مشهود لها بالجمال والذوق الرفيع، وقد انهالت عليّ مئات المعلومات والصور السياحية والتاريخية حول المدينة، المدينة لها ماضٍ تاريخي عظيم، وموقع مرموق في تصنيف المواقع الأثرية بحسب «اليونسكو».

وكان أن قررت السفر إليها بعد زيارتي لـ«براغ»، ومروري على مدينة أخرى زارتها «مدام كوري» واستقرت فيها، وأجرت هناك تجاربها الإشعاعية على عنصر «الراديوم»، الذي نالت بسببه جائزة «نوبل» في الكيمياء. لقد أصابتني تلك المدينة بالصدمة، ليس لأنها كانت خالية من الحمامات أو الأماكن الأثرية، لكن لأن رؤية مدينة خالية من كل بهرج وروح التاريخ والعظمة التي قرأت عنها، تحيلك إلى حالة شجن أو حزن أو شيء من الصدمة، ويمكن التعبير عنه بأنها كانت مدينة دون المتوقع قياساً لما كنت أمنّي النفس بمشاهدته!

وجدت الآسيويين يسيطرون على مفاصل الحياة الاقتصادية المتواضعة، معظم المحلات تبيع مقتنيات تذكارية مستوردة من الصين، العجائز يديرون فنادق قديمة جداً، أما المقاهي والمطاعم فمتواضعة، بينما القادمون للعلاج ينتشرون في المكان، ولا شيء يوحي بمدينة كانت مقراً صيفياً لإمبراطور، لقد تغيّر الزمن، إلا أن أطلال مجدٍ غابر تلوح في كل مكان، ما يضاعف شعورك بالشجن!

كل الدول ذات المجد والتاريخ تمتلك مدناً وآثاراً عظيمة، إلا أنها لم تستطع بناء مدن بالعظمة نفسها في الوقت الراهن، وهذا أمر لطالما شغل أذهان الكثيرين، لماذا يعجز إنسان اليوم برغم كل ثرواته وإمكانياته عن إنتاج مدن وشواهد بعظمة أمجاد الماضي؟

هل ذلك لأن التاريخ لا يكرر نفسه، كما أن أهله لا يتكررون؟ هل الحضارات نتاج ذهنيات إمبراطورية واحتياجات رُهنت بزمانها؟ هل لأن الثروات كانت مختلفة والإنسان كان لديه من الشعور بالأمان والعظمة ما لم يعد موجوداً اليوم؟ أم أن الموجود اليوم أكثر عظمة إلا أننا نحن المستلبون تجاه أمجاد الماضي؟!