أحدث الأخبار
  • 12:18 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد

اندماج.. وكفاءة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-02-2019

صحيفة الاتحاد - اندماج.. وكفاءة

تفاءلنا باندماج بعض المصارف والجهات على أمل تحقيق الغاية السامية من الخطوة، والتي تتلخص بتقليل النفقات وتوحيد الجهود لتقديم خدمات بكفاءة عالية وإسعاد المتعاملين معهم. ولكن للأسف شهدنا تراجعاً كبيراً في مستوى تلك الخدمات، خاصة أننا كنا نستبشر بعهد جديد من الأداء الإلكتروني، وأن الكثير من الفروع سوف تُقلّص أو يتم التقليل منها لأن الاعتماد سوف يتركز على خدمات «الأونلاين» و«مركز الاتصال». ولكن النتيجة كانت صادمة بالنسبة للكثير من المتعاملين، خاصة كبار المواطنين وحتى بقية الفئات ممن لا يملكون دراية واسعة في دهاليز الفضاء الواسع لهذا العالم الافتراضي.
في أحد فروع البنك العملاق تستمع لقصص أناس بسطاء تتعقد معاملاتهم لا لشيء سوى أنهم لا يجيدون التعامل مع النظام الجديد بعد الدمج، والذي تغيرت معه أرقام الحسابات وطريقة الاطلاع على كشوف الحساب وفق آلية جديدة. قال أحدهم إنه بانتظار حل إشكالية كشف حسابه الذي لم يتمكن من فتحه حسب تركيبة الأرقام التي قيل له عنها، وطلب منه الاتصال بمركز الاتصال الذي لم يتوصل معه لحل مشكلته التي قد تبدو بسيطة للكثيرين، ولكنها مهمة لصاحبها الذي طلب منه تسجيل شكوى لديهم، ومنذ التاسع من ديسمبر الماضي وهو بانتظار من يتصل به لحل قضيته.
مراجعة أخرى تقول إنها ومنذ شهر سبتمبر الماضي تنتظر رداً من «المصرف العملاق» حول طلبها لفتح حساب جديد. مراجعة أخرى كانت تسمع الشكوى قالت لها «لو كنت من أصحاب الحسابات المتورمة والودائع لكان (المسج المنتظر) قد وصلك في أقل من 24 ساعة». وهناك المئات من محدودي الدخل ممن قادتهم الظروف للتعامل مع هذه المصارف لا لشيء سوى أن رواتبهم يتم تحويلها لهذا المصرف أو ذاك.
في ذلك الفرع كان يتكدس المراجعون بانتظار دورهم مع موظفي خدمات العملاء الذين لا يتعدى عددهم الثلاثة، بمن فيهم مدير الفرع الذي لم يجد ما يبرر به بطء التعامل مع مراجعيه سوى قلة عدد موظفيه أمام الأعداد المتزايدة من المتعاملين الذين انتقلوا لمركز اختصاصه إثر إغلاق الفرع الذي كانوا يتعاملون معه في الأساس، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول «الخدمات المتراجعة» في عصر الاندماج!!