أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

أحلام مؤجلة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-02-2019

أحلام مؤجلة! - البيان

أحد أكبر أخطاء الإنسان الحياتية التي يرتكبها في حق نفسه، ولا يتوقف عن التورط فيها جيلاً بعد جيل، هو أنه يظل يخطط ويراكم أجندات ومشاريع وخططاً متفائلة جداً، لكنه يؤجلها حتى إشعار آخر، يؤجلها لحين يتقاعد من الوظيفة، أو ينتهي من بناء البيت، يتخلص من كافة الأقساط، يضمن تخرج الأولاد، وزواج البنات، وبعد أن يصبح قريباً من حافة التفهم، وتحديداً تفهم أهمية تلك الأحلام الرومانسية التي كانت ضغوطات العمل والحياة كفيلة بتأجيلها دائماً!

نحن جميعاً نقول لأنفسنا اليوم عمل، وغداً بعد أن نتقاعد سيتوافر لدينا متسع من الفراغ لتحقيق تلك الأحلام: الأسفار والنزهات والحصول على الكثير من فرص التدليل والتمتع بطيبات الحياة المتاحة التي لطالما حرمنا أنفسنا منها لأجل الأولويات الأكثر إلحاحاً!

يقول أحدهم: (لقد بقيت سنوات أقول لنفسي: غداً سينتهي كل هذا الانشغال، وسأكمل التزاماتي وجميع واجباتي تجاه الأبناء والعمل والواجبات الملحة، وسأتفرغ لأحلامي الصغيرة، ثم مر العمر، وكبرت، مرضت زوجتي، وفقدت رغبتي في البقاء في البيت، ناهيك عن الرغبة في السفر معها!) فأين اختفت الخطط؟ وكيف تلاشت الأحلام هكذا ببساطة؟

فإن لم يفقد الزوج رغبته وشغفه بالمرض والملل والتقدم في العمر، تفقد الزوجة اهتمامها بالسفر للأماكن الرومانسية وبمباهج أخرى أيضاً، تصير تفضل رحلات من نوع آخر، بصحبة صديقاتها وأحفادها ربما، وربما تقضي معظم الأيام تتابع شؤون الأبناء، وتتردد على المستشفى لترميم ما خربته أيام العمل المجهدة! الأحلام المؤجلة، ليست سوى أحلام لا وجود لها؟

وإن أحد أكبر أوهامنا هو تأجيل الأحلام وتصديقنا بإمكانية تخزين الوقت كطعام مجمد، حتى هذا يفقد صلاحيته بعد وقت قصير، لا شيء يبقى مخزناً أو مجمداً طوال سنوات! أن تؤجل حلمك يعني أن تؤجل حياتك الحقيقية لأجل ماذا؟ لمزيد من فقدان الشغف والقوة واللياقة، فالأحلام والأسفار تحتاج قلوباً تضج بالشغف وحرارة الحياة والقوة!

نصيحة: من كان له حلم فليعشه ويحققه إن استطاع إلى ذلك سبيلاً!