أحدث الأخبار
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد

أحلام مؤجلة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-02-2019

أحلام مؤجلة! - البيان

أحد أكبر أخطاء الإنسان الحياتية التي يرتكبها في حق نفسه، ولا يتوقف عن التورط فيها جيلاً بعد جيل، هو أنه يظل يخطط ويراكم أجندات ومشاريع وخططاً متفائلة جداً، لكنه يؤجلها حتى إشعار آخر، يؤجلها لحين يتقاعد من الوظيفة، أو ينتهي من بناء البيت، يتخلص من كافة الأقساط، يضمن تخرج الأولاد، وزواج البنات، وبعد أن يصبح قريباً من حافة التفهم، وتحديداً تفهم أهمية تلك الأحلام الرومانسية التي كانت ضغوطات العمل والحياة كفيلة بتأجيلها دائماً!

نحن جميعاً نقول لأنفسنا اليوم عمل، وغداً بعد أن نتقاعد سيتوافر لدينا متسع من الفراغ لتحقيق تلك الأحلام: الأسفار والنزهات والحصول على الكثير من فرص التدليل والتمتع بطيبات الحياة المتاحة التي لطالما حرمنا أنفسنا منها لأجل الأولويات الأكثر إلحاحاً!

يقول أحدهم: (لقد بقيت سنوات أقول لنفسي: غداً سينتهي كل هذا الانشغال، وسأكمل التزاماتي وجميع واجباتي تجاه الأبناء والعمل والواجبات الملحة، وسأتفرغ لأحلامي الصغيرة، ثم مر العمر، وكبرت، مرضت زوجتي، وفقدت رغبتي في البقاء في البيت، ناهيك عن الرغبة في السفر معها!) فأين اختفت الخطط؟ وكيف تلاشت الأحلام هكذا ببساطة؟

فإن لم يفقد الزوج رغبته وشغفه بالمرض والملل والتقدم في العمر، تفقد الزوجة اهتمامها بالسفر للأماكن الرومانسية وبمباهج أخرى أيضاً، تصير تفضل رحلات من نوع آخر، بصحبة صديقاتها وأحفادها ربما، وربما تقضي معظم الأيام تتابع شؤون الأبناء، وتتردد على المستشفى لترميم ما خربته أيام العمل المجهدة! الأحلام المؤجلة، ليست سوى أحلام لا وجود لها؟

وإن أحد أكبر أوهامنا هو تأجيل الأحلام وتصديقنا بإمكانية تخزين الوقت كطعام مجمد، حتى هذا يفقد صلاحيته بعد وقت قصير، لا شيء يبقى مخزناً أو مجمداً طوال سنوات! أن تؤجل حلمك يعني أن تؤجل حياتك الحقيقية لأجل ماذا؟ لمزيد من فقدان الشغف والقوة واللياقة، فالأحلام والأسفار تحتاج قلوباً تضج بالشغف وحرارة الحياة والقوة!

نصيحة: من كان له حلم فليعشه ويحققه إن استطاع إلى ذلك سبيلاً!