أحدث الأخبار
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد

إعلامي إسرائيلي: أبوظبي عراب التطبيع الخليجي والثمن حماية "مؤخرات" الأنظمة من إيران

وزيرة الثقافة الإسرائيلية في أبوظبي نوفمبر الماضي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2019

كشف الكاتب والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين عن هبوط طائرة إسرائيلية في العاصمة السعودية الرياض قادمة من تل أبيب الأسبوع الماضي، كما كشف عن وجود رحلة أسبوعية بين تل أبيب وأبو ظبي التي وصفها بأنها عرابة التطبيع الخليجي.

 وأقر في حلقة (2019/2/19) من برنامج "الاتجاه المعاكس" بفشل إسرائيل في اختراق الشعوب والمجتمعات العربية، لكنه قال إن تل أبيب لا تأبه بإقامة علاقات معها، وأن كل ما يهمها هو توقيع اتفاقيات أمنية مع الأنظمة العربية، بحيث تضمن لها أمن حدودها مقابل أن تحميهم من الخطر الإيراني، على حد قوله.

 وعارض كوهين اعتقاد البعض بأن العرب يطبعون دون مقابل مع إسرائيل، بل قال إن تل أبيب تحمي "مؤخراتهم" من إيران، مقابل أن يضمنوا حماية حدودها، وأكد أن التطبيع العربي مع إسرائيل قائم منذ عقود، وأن ما جرى هو أنه خرج من السر إلى العلن. 

 واعتبر كوهين أن مظاهر التطبيع العربي الأخير مع إسرائيل الذي شهده مؤتمر وارسو دليل على أن القضية الفلسطينية انتهت، وأن الدول العربية -وتحديدا دول الخليج- سئمت من دفع الأموال للفلسطينيين طوال هذه السنوات، بينما القيادات الفلسطينية تشيد القصور والفلل في رام الله.

 بل إنه اعتبر أن القضية الفلسطينية انتهت لدى العرب منذ توقيع الرئيس المصري الأسبق أنور السادات اتفاقية كامب ديفد، وماتت تماما "بشنق" الرئيس العراقي صدام حسين، أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فاعتبرها "عصابة إرهابية" لا علاقة لها بالمقاومة.وتفاخر كوهين بعزف النشيد الإسرائيلي في سماء أبوظبي، وبتجول وزيرة إسرائيلية في مسجد "محمد بن زايد" (يقصد مسجد الشيخ زايد الكبير)، ومظاهر التطبيع العلنية مع دول خليجية. 

 واتهم الفلسطينيين بأنهم يتأمرون على بعضهم البعض، وفي هذا السياق زعم أن الرئيس محمود عباس طلب مؤخرا من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قصف حماس في قطاع غزة، وإيقاف الكهرباء عن القطاع، ومنع دخول الطعام عبر المنافذ الإسرائيلية.

 وذهب إلى القول إن "فتح تكره حماس أكثر من كرهها لإسرائيل". 

 إسرائيل إلى زوال

 في المقابل، وصف أستاذ الإعلام بجامعة بيرزيت نشأت الأقطش خطاب كوهين باليائس، مؤكدا أن القضية الفلسطينية حية ولن تموت، وأن الأنظمة العربية مطبعة مع الحركة الصهيونية منذ زمن، و"هذا لن يؤثر على قناعة الشعب الفلسطيني وبقية الشعوب العربية والإسلامية بالحق الفلسطيني". 

 وبحسبه فإن إسرائيل كشفت عن علاقاتها السرية مع الأنظمة العربية في الوقت الراهن لأنها تشعر بالهزيمة والانحسار، خاصة أن دعوات المقاطعة الدولية ضدها في تزايد كبير، وعلى كل الأصعدة الاقتصادية والسياسية والفنية. 

 واتفق الأقطش مع كوهين على أن تطبيع الأنظمة العربية مع إسرائيل قائم منذ عقود، وأشار إلى وثيقة سعودية عام 1936 تعترف بالاحتلال الإسرائيلي لأراض فلسطينية، معتبرا إياها أكبر دليل على أن الأنظمة العربية جميعها صنيعة الكيان الصهيوني، وأنها لا تمثل الشعوب ولا قناعاتها.

 وسخر من خداع إسرائيل لبعض الدول العربية بأنها ستحميهم من إيران، وقال إن إسرائيل لم تستطع الصمود أمام "ميني إيران"، في إشارة إلى حزب الله وحركة حماس، لافتا إلى أن إسرائيل خسرت في كل معاركها العسكرية مع العرب، وعندما انتصرت -وذلك نادر- فكان ذلك بفعل خيانات العرب ومؤامراتهم. 

 وبشأن الانقسام الفلسطيني، أكد الأقطش أن إسرائيل وحلفاءها العرب -بمن فيهم السلطة الفلسطينية- هم من يغذون هذا الانقسام ويحولون دون تحقيق المصالحة. 

 ونفى الأقطش تبعية حماس لإيران، لكنه قال إن الحركة اضطرت لقبول الدعم الإيراني عندما خذلها العرب وتآمروا ضدها.