أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

"الغارديان" تعتبر استقالة ظريف نصراً للمتشددين داخل النظام الإيراني

جواد ظريف - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2019

اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية استقالة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بأنها المسمار الأخير في نعش الاتفاق النووي، إضافة إلى أنها تمثّل نصراً للمتشددين داخل مؤسسة الحكم الإيرانية.

وأكدت الصحيفة البريطانية، في مقال لمحرر الشؤون الدولية فيها، جوليان بورجر، بعددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن استقالة ظريف ضربة أخرى لرئيس الجمهورية الإصلاحي، حسن روحاني، الذي كان وزير الخارجية المستقيل حليفه الموثوق في وقت الضغوط.

وأعلن ظريف، أمس الاثنين، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، بحسب ما أكدته مصادر إيرانية رسمية.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، التي نشرت عنواناً مقتضباً للخبر من ثلاث كلمات؛ جاء فيه "استقالة ظريف من منصبه"، ونقلت عن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن الوزير محمد جواد ظريف استقال من منصبه، في حين قبِل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الاستقالة.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله إن سبب الاستقالة المباشر والمفاجئ هو أنه لم يُدْعَ لمقابلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي يزور طهران، حيث تشير بعض المصادر إلى أن ظريف ووزارة الخارجية لم يتم إبلاغهم بهذه الزيارة."

ونقل موقع إخباري إيراني عن مصدر مسؤول قوله إنه بعد انتشار صور لقاءات الأسد في إيران، لم يبقَ لظريف أي مصداقية في العالم كوزير للخارجية.

الكاتب في الغارديان بورجر يقول: إن "المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، هو الذي سيحدّد مصير ظريف، الذي سبق له أن هدد بالاستقالة حتى قبل أن تتعرّض الصفقة النووية لانتقادات متواصلة من قِبل المتشددين، غير أن تلك المحاولات ظلت سرية".

ويضيف الكاتب: "السياسة في سوريا تُدار بشكل كبير من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يتزعّمه قاسم سليماني، لكن ظريف شارك في لقاءات مع الأسد من قبل، ويبدو أن استبعاده من قائمة المدعوّين كان بمنزلة رسالة واضحة".

ويرى أن عدم دعوة ظريف للقاء الأسد إشارة لتخفيض سقف طموحات وزارة الخارجية بقيادته التي كانت تريد انفتاحاً أكبر مع العالم، والعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي.

ومنذ أن انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من صفقة النووي التي وُقّعت مع إيران عام 2015، والتي قبلت بموجبها إيران قيوداً صارمة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، كان هناك العديد من الأطراف داخل إيران التي دعت إلى التوقّف عن الالتزام بما ورد في الصفقة.

وحثّت الدول الأوروبية التي كانت طرفاً في الاتفاق؛ بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا، إلى جانب الصين، طهران على الالتزام بالاتفاق، وحاولت ابتكار طرق لتجاوز العقوبات الأمريكية.

وتنقل الغارديان عن جمال عيدي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي، قوله إن استقالة ظريف تُعتبر نعمة للقوى المتشدّدة والراديكالية في طهران، التي تعارض الاتفاق النووي وترفض المزيد من الانفتاح على الغرب.

ويقول عيدي: "ظريف ليس فوق الانتقاد، فعلى مدى السنوات الأربعين الماضية لم يكن لإيران من قنوات تواصل مع العالم إلا على نطاق ضيق، ومنها ظريف، الذي كان من المؤيّدين الرئيسيين للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ويبدو أن خطة ترامب لانهيار الاتفاق النووي تهدف أيضاً إلى تمكين المتطرفين في إيران".