أحدث الأخبار
  • 01:16 . ضمن "دبلوماسية الذكاء الاصطناعي" لترامب.. واشنطن توافق على بيع رقائق "إنفيديا" لأبوظبي... المزيد
  • 01:02 . سلطان القاسمي يحث سكان الشارقة على تسجيل بياناتهم في التعداد... المزيد
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في الدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد

مع أمريكا.. طلاق.. أم بناء علاقات جديدة؟!

الكـاتب : يوسف الكويليت
تاريخ الخبر: 30-11--0001

لم نستغرب الحروب النفسية والإعلامية والحملات المركزة الأمريكية علينا بدءاً من أفلام «هوليود» وإلى المنظمات والجمعيات وبعض المسؤولين ممن وضعونا هدفاً عاماً ولكنها زادت وتضاعفت مع عاصفة الربيع العربي ووقوف المملكة بشكل صريح مع مصر ضد حكم الإخوان، والثورة السورية ورفض تدخلات إيران ومداعبتها من قبل القيادة الأمريكية بأنها الحليف القادم، وخروج تصريحات علنية تخلي أمريكا عن أي حليف لها في المنطقة العربية، مما دفع ببعض المسؤولين أن يقول أن المملكة تريدنا أن نكون مرتزقة حرب في الدفاع عنها، وعلق آخر لسنا حبوباً تزيد بنشاط قدراتنا الجسدية، وهي مبالغة خرجت عن أدبيات العلاقات التاريخية بين البلدين إذ من المستحيل أن قوة عظمى تملك طاقات وقدرات هائلة تضع نفسها في مثل هذه المواقف.. الرئيس أوباما كأسلافه من بعض الرؤساء أعطى الوعود والآمال بعالم آخر تقوده بلده لكنه تجاوزها إلى الضد، وهو لا يلام طالما تصاغ الأهداف وفق حركة الزمن وتقلباته، لكن هناك من سبقوه بأخطاء فادحة في إشعال حروب فيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها وربما لا يريد أن تكون بلده «بوليس» العالم، لكنه بنظر العالم ورأي الكثيرين حتى المتحالفين مع أمريكا مثل أوروبا وإسرائيل وغيرهما، يجدون أن أمريكا لم تعد بتلك الهيبة والأدوار، وهي افتراضات تبنى على حقائق الماضي، وقد يكون تقدير أمريكا أنها تريد أن تتغير، لا تُغير، وهي مرحلة أخرى بلعبة الأدوار.. الزيارة القادمة للرئيس الأمريكي للرياض، لا نقول أنها طبيعية أو بدون مواقف شائكة، فهو لا يستطيع أن يقنعنا بأن إيران ستكون مسالمة وتستطيع بناء سلام دائم، لأننا أعرف بتاريخنا وجدليته الدينية والقومية مع الدولة الفارسية منذ وصول الإسلام إليها وحتى اليوم، ونعرف تماماً أن ثقافة العداء مع العرب تدرس في المناهج وتقع في صلب المذهببمن أجل المصلحة القومية، كذلك الحال مع الوضع في سوريا وطاحونة الموت التي يمارسها الأسد، مع نشوء حركات إرهابية تعد امتداداً للقاعدة وغيرها وهي التي عوملت من قبل الرئيس بعدم الاكتراث أو حتى الاهتمام بواقع قادم وخطير.. هذه الملفات وغيرها سترسم خطوط العرض والطول لعلاقة البلدين، فأمريكا دولة عظمى مازالت اللاعب والمؤثر الأساسي في العالم، ونحن لسنا الحلقة الأضعف في محيطنا وخارجه، وإذا كانت لنا مصلحة مشتركة فالظرف يفترض الوضوح والمكاشفة، لأن زمن التعهدات والمناورات التي تعاكس بعضها لا تغير من طبيعة الأمور، ولذلك فأمننا يأتي أولاً ولا أحد ينازعنا عليه، وأمريكا أول من يعرف ذلك وقد تحملنا مسؤولياتنا بصدق والتي أضرت بعلاقاتنا من أجل الصداقة معها والالتزامات التي فرضت احترام الطرفين لبعضهما، والنتيجة إذا لم تعد الثقة قائمة فقد لا تكون الطرق مستقيمة..