أحدث الأخبار
  • 11:40 . واشنطن تحذر الطيران المدني في أجواء فنزويلا من مخاطر عسكرية... المزيد
  • 11:38 . ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني في المكتب البيضاوي... المزيد
  • 11:34 . اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي قرب مضيق باب المندب... المزيد
  • 11:30 . رأس الخيمة تراهن على الكازينو… والرئيس التنفيذي للمشروع: أنا لست إماماً ولا نتحدث عن الحلال والحرام... المزيد
  • 11:26 . غوتيريش يدعو "مجموعة العشرين" لوقف النزاعات في العالم... المزيد
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد

معاملة انتقائية وتمييزية.. "الرعاية الإنسانية" في المؤسسات العقابية تساعد آلاف النزلاء

قيادات أبوظبي الأمنية تسيطر على السجون السرية والعلنية في الدولة
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-03-2019

ثمن العميد علي الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي دور قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي الذي ساهم في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من النزلاء، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، موضحاً أن القسم ساهم بمساعدة 5485 من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية في العام الماضي، بمبلغ وقدره 8.133.691 درهماً.

وقال العميد الشمالي: إن المساعدات تشمل عادة دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء، ودفع رسوم دراسية عن أبناء النزلاء، وإيجار سكن لأسر النزلاء، ورسوم علاج للنزلاء وذويهم، ومبالغ مالية للإفراج عن النزيل، وتذاكر سفر، ونظارات طبية، وديات شرعية، هذا بالإضافة إلى تنظيم وإطلاق مبادرات للتخفيف عن كاهل الأسر مادياً، منها المير الرمضاني، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وغيرها من المساعدات الأخرى.

وإزاء ما أعلنه الشمالي، وهو ما يتطلب التأكد من مصادر مستقلة وعدم الانجرار وراء حملات العلاقات العامة، يؤكد مدافعون عن حقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية والشرطية في الدولة تتعامل مع ملف المعتقلين والمحكومين معاملة تمييزية وانتقائية.

ففي الوقت الذي يتم فيه التخفيف عن نزلاء يتم التشدد على نزلاء آخرين لجانب تعرض النزلاء للتعذيب والضرب والحرمان من العلاج.

وأحدث الأمثلة على الانتقائية، هو حالة معتقلة الرأي علياء عبدالنور التي تعيش أيامها الأخيرة جراء إصابتها بمرض السرطان والذي أنهك جسدها، ولا يزال الأمن يرفض الإفراج الطبي عنها رغم كل التقارير التي تفيد بأنها طبيا تعيش آخر أيامها، ورغم مئات المناشدات والالتماسات والرسائل الحقوقية والبرلمانية والشعبية على مستوى العالم، والتي تطالب بالإفراج عنها ولكن دون جدوى.

ومؤخرا ناشدت معتقلة الرأي أمينة العبدولي نقلها إلى سجن قريب من أطفالها حتى لا تثقل عليهم الزيارات نظرا للمسافة البعيدة بينهم وبين سجنها في أبوظبي، إلا أن السلطات أيضا ترفض هذا الطلب وتصر على التنكر لكل القيم الإماراتية والإنسانية وتواصل التنكيل بمعتقلي الرأي والذين تواصل اعتقالهم حتى بعد انتهاء محكومياتهم كما جرى مع أسامة النجار وعبدالله الحلو وعبدالواحد البادي وغيرهم.