أحدث الأخبار
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد

صحيفة: الإمارات تحقق سعادتها على حساب تعاسة اليمن!

أبوظبي طورت من خبراتها في بناء السجون خارج الإمارات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2019

الإمارات السعيدة واليمن الحزين!.. تحت هذا العنوان افتتحت "صحيفة القدس اللندنية" مقالها الافتتاحي، استعرضت خلاله جملة من الأخبار المتنافرة في الشأن الإماراتي المحلي والخارجي.

وبدأت الصحيفة، مقالها بما أشيع مؤخراً من خبر يفيد الإمارات اعتبرت ضمن العشرة بلدان الأولى في العالم على قائمة «الرفاهية» للعام 2018.

وبين خبر السعادة يناقض خبراً آخر عن سجن سرّي جديد تديره أجهزتها الأمنية «العابرة للبحار» في ميناء عصب الإريتري، وثالث يتحدث عن عملها على إقامة محطة نووية وعن المخاوف القطرية من تأثير ذلك على استقرار الخليج العربي.

وحسب رأي الصحيفة، فإنه من الطبيعي أن تضيف أبوظبي، وهي التي خصصت وزارة للسعادة والرفاهية، لقبا جديدا إلى الألقاب والصفات «السعيدة» التي تحاول جمعها، أما أن يكون هذا دليلا، كما تقول عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة «السعادة» والمديرة العام لمكتب رئيس الوزراء على «رؤية القيادة» الحكيمة في الإمارات، فهذا أمر فيه نظر، وخصوصاً حين يوضع ضمن سياق القضايا الأخرى التي صارت أبوظبي شهيرة فيها.

وتضيف "بعض هذه القضايا ما يرتبط بقمع سلطات أبوظبي للحريات الحقوقية والتعبيرية والسياسية واعتقال المعارضين أو الناشطين فيها وهو ما يطال العرب أيضاً كما حصل للصحافي الأردني تيسير النجار الذي سجن 3 سنوات، أو غربيين (بعضهم احتجزوا لأسباب تافهة كما حصل مع الأكاديمي البريطاني ماثيو هدجيز الذي اتهم بالتجسس، وآخر احتجز لأنه لبس قميص منتخب قطر لكرة القدم).

ووفق الصحيفة، فإن سعي الإمارات للحصول على صفات «السعادة» وارتقاءها في درجات «الرفاهية» يتناسب عكساً مع دورها المشين في تحويل جارها الذي كان يسمى لقرون طويلة «اليمن السعيد» إلى أرض للجوع والكوليرا والميليشيات المأجورة.

وتشير الصحيفة، إلى أن الإمارات وظفت مرتزقة أمريكيين وإسرائيليين لتصفية شخصيات سياسية إسلامية ورجال دين بارزين من حزب الإصلاح، وحولت البلد إلى مكان لتجارب البرمجيات الإسرائيلية للتجسس وسجون الاغتيال والتعذيب والاغتصاب والإذلال لكرامة اليمنيين.

وتواصل الصحيفة مقالها بالقول" كما لو أن اليمن وحده لم يعد يكفي لتلك التجارب فقد بدأت أبوظبي تطوير خبراتها في بناء السجون خارج الإمارات واليمن ونقل المعتقلين اليمنيين (وربما من جنسيات أخرى) إلى إريتريا، كما نقلت خبرات طياريها إلى ليبيا، وخبرات الفساد وتبييض الأموال إلى باقي بلدان المعمورة.

قد تساعد الثروة الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات، ومظاهر الحداثة والأبنية العالية والسيارات الفاخرة، والفعاليات الفنية والرياضية، واستجلاب الشخصيات الكبيرة في العالم تحت مسمّيات مختلفة، في تسويق أفكار الرفاهية بالتأكيد، لكنّ كل هذا لا يمكن أن يخفي «الفعاليات» و«المظاهر» و«الشخصيات» الأخرى التي توظفها الإمارات في مشاريعها العسكرية والسياسية الفظيعة، وفق رأي الصحيفة. 

وتختتم الصحيفة مقالها الإفتتاحي بالقول "إن مدراء هذه الفعاليات كلها هم الأشخاص أنفسهم وهم يتصرفون مثل الساحر الفاشل الذي يضحك الناس على كلامه عن «التسامح» فيما يداه تقطران بالدماء، ويتفنن بحصوله على ألقاب «السعادة» وهو الذي يخلّف كوارث حيثما وضع أقدامه".