أحدث الأخبار
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد

واقع.. ودراسات

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 29-04-2019

صحيفة الاتحاد - واقع.. ودراسات

كثيرة هي الدراسات التي تنشر ولا نلقي لها بالا لافتقاد العديد منها للموضوعية والدقة العلمية، وكذلك تأثر القائمين عليها بصورة أو أخرى بالجهة الممولة للدراسة والساعية لأن تكون النتائج لصالحها، ومن الأمثلة على ذلك دراسات تنشر تباعاً حول القهوة.
طيف واسع من الجمهور يتفاعل أكثر مع الدراسات التي تتناول الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة ومن دون نتائج تتناسب مع طول تلك الساعات.
في مجتمع كمجتمعنا ترتفع بين فترة وأخرى الدعوات لإعادة النظر في ساعات الدوام وبالأخص للمراحل التعليمية الدنيا، عمل الموظفات لما له من تأثيرات مباشرة على الأسرة والروابط العائلية.
قبل أيام تداولت مواقع التواصل الاجتماعي نتائج دراسة لشركة نيوزيلندية طبقت لمدة شهرين تجربة خفض أيام العمل لأربعة بدلاً من خمسة مع الالتزام بساعات العمل المقررة ومنح الموظفين عطلة أسبوعية لمدة ثلاثة أيام. فكانت النتيجة مدهشة وغير متوقعة حيث أعلن مديرها ارتفاع إنتاجية الموظفين بنسبة 20 في المائة. بينما قال مسؤول نقابي كبير في بريطانيا إن ثقافة الساعات الطويلة لم تعد شيئا يُفتخر به.
الاهتمام والتفاعل الذي حظيت به هذه الدراسة في المجتمع يعبر عن حالة عدم الرضا السائدة وبالذات بين الموظفين الذين تجبرهم إداراتهم على البقاء في المكاتب لإكمال ساعات الدوام المقررة دون إنتاجية تذكر. أتردد على أقسام إدارية بحتة في بعض الدوائر فلا تجد هذه النوعية من الموظفين والموظفات على مكاتبهم. وتجد البعض منهم قد حول مكتبه لاستوديو لتحليل مباريات الدوري الإسباني أو أحاديث عن مشروع بناء بيت الأحلام. والموظفات بدورهن هالايام مشغولات بآخر ما طرح في الأسواق من «مواعين» أو عبر «انستجرام» استعداداً لاستقبال شهر رمضان. واقع نشاهده في الكثير من الدوائر والمؤسسات من دون التقليل من دور أحد. لوائح الموارد البشرية، والتي وُضعت قبل عصر التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي، لا يستوعب البيروقراطي الذي يشرف على تنفيذها أن الوقت قد تغير وأن عليه الابتكار للاستفادة من طاقات فريقه في الإنتاج والتطوير، وليس فقط التركيز على «بصمة» من غاب أو حضر وتجميد كامل طاقات الفريق لرصد ومتابعة قضايا تجاوزتها كبريات الشركات العملاقة بإتاحة وسائل عصرية وبيئات عمل محفزة تتيح للموظف الإنجاز للاستفادة من وقته بعد ذلك للبقاء مع أسرته وأصدقائه ليعود لعمله في اليوم التالي أكثر نشاطاً وحماساً وإبداعاً.