أحدث الأخبار
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
  • 11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد

"بطولة" حصرية للموساد.. انتهك سيادة الإمارات في 2010 ونسق لحضور "إكسبو دبي" في 2019

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2019

دول الخليج لا تخشى ردود الفعل العربية المعارضة للتطبيع - فلسطين الآن

قال كاتب إسرائيلي إن "إسرائيل" ماضية في حملات التطبيع مع الدول العربية رغم قرارات الجامعة العربية والمعارضة الفلسطينية، بدليل أن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت استضافة "إسرائيل" في معرض إكسبو 2020.

وأشار الكاتب يوني بن مناحيم في مقاله بالمعهد المقدسي للشؤون العامة، إلى أن دول الخليج العربي لا تخشى ردود الفعل العربية المعارضة للتطبيع، وتسير في هذه العملية بخطى وئيدة؛ تمهيدا لإعلان "صفقة القرن" الخاصة بالرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بن مناحيم أن خبر موافقة الإمارات على استضافة "إسرائيل" انتشر كالنار في الهشيم مع اقتراب إعلان الصفقة، وستعرض "إسرائيل" في معرض اكسبو اختراعاتها في المياه والطب والتكنولوجيا والعلوم، وتقف السلطة الفلسطينية و"حماس" ضد التقارب بين الدول العربية المعتدلة و"إسرائيل"، التي أعلنت مشاركتها في المعرض، وتفاخرت بذلك.

وأوضح بن مناحيم، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن أن مشاركة "إسرائيل" في المعرض تمثل خطوة إضافية على صعيد زيادة الدور الإسرائيلي في المنطقة والعالم".

ولفت الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت عملية تطبيع خفية بين "إسرائيل" والدول الخليجية، في حين أن التطبيع العلني سيكون مصاحبا لإعلان صفقة "القرن".

وبيّن أن دولة الاحتلال بدأت تشارك علنا في فعاليات رياضية وثقافية وفنية في دول عربية مثل الإمارات وقطر وعمان والبحرين، وهنا يحظر نسيان الزيارة الرسمية لنتنياهو لسلطنة عمان، فيما بقيت السعودية الدولة الوحيدة التي ترفض استقبال وفود إسرائيلية بصورة علنية.

وشدد على أن العالم العربي يعلم أن خلف الكواليس تحصل اتصالات سياسية وأمنية وثيقة بين "إسرائيل" والقصر الملكي في الرياض، وستخرج إلى النور في اللحظة المناسبة للسعودية، لأنها تبدي حساسية مبالغ بها تجاه موضوع التطبيع مع "إسرائيل".

وأكد بن مناحيم أن دولة الإمارات لا تبدي حساسية من الانتقادات الفلسطينية ضد تطبيعها مع "إسرائيل"، خاصة مشاركتها القادمة في معرض أكسبو، حيث شهد شهر مارس دعوة أنور عشقي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدول العربية لانفتاح أكثر على "إسرائيل"، لأن ذلك من شأنه التقدم بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأوضح أن دولة الإمارات العربية عارضت الموقف الفلسطيني خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة أواسط  أبريل، حين دعت علانية للتطبيع مع "إسرائيل"، وتعتقد السلطة الفلسطينية أن أبو ظبي حصلت على ضوء أخضر من الرياض لإصدار هذا الموقف؛ لإرضاء ترامب، والتحضير لإعلان صفقته، وفيها ستصبح "إسرائيل" دولة صديقة للعرب، على حد قوله.

والليلة الماضية (30|4) كشفت قناة كان الإسرائيلية أن رئيس الموساد يوسي كوهين هو الذي تواصل مع كبار المسؤولين في دولة الإمارات ونسق معهم مشاركة إسرائيل في إكسبو 2020.

وقد عبرت المذيعة العبرية عن استهجانها من أن يتولى الموساد هذه المهمة وهو الذي انتهك سيادة الإمارات عندما نفذ عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي عام 2010، وفق ما أورده الخبير بالشأن العبري صالح النعامي.