أحدث الأخبار
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
  • 01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
  • 01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
  • 01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد

تقدير موقف للصدام الإيراني الأميركي

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 01-05-2019

د. ظافر محمد العجمي:تقدير موقف للصدام الإيراني الأميركي- مقالات العرب القطرية

من المعروف أن أفكاراً خيالية من وحي الروايات تحولت إلى أفلام خيال علمي، ثم تحولت إلى تقنيات عسكرية حقيقية، لتتحول إلى مدنية كشبكة الإنترنت؛ لكن ما يخصنا اليوم هو مفهوم «تقدير الموقف» الذي درس كعلم عسكري طوال قرون ليمتد مؤخراً إلى مختلف مجالات الحياة، ومنها السياسية، حيث يأخذ المحللون هياكل هذا العلم لاستشراف تقلبات العلاقات الدولية، كما أمد لقرون عدة الجنرالات لاتخاذ القرار السليم حيال المعارك. والصعوبة التي تواجهنا في استخدام «تقدير الموقف» للاطلال على حفلة قارعي طبول الحرب للصدام الإيراني الأميركي؛ تكمن في أن تقدير الموقف يتطلب أن نكون على إحدى ضفتي الخلاف؛ فرفاهية الحياد الخليجي قد زالت بانضواء دول الخليج الست تحت مظلة الناتو العربي؛ هذا إن تم فتح هذه المظلة في الوقت المناسب! فـ»التقرير الاستخباري»، وهو الجزء الأهم في تقدير الموقف، يقول إن قارعي الطبول يؤلفون سيمفونية الأزمة عبر إيقاعات مختلفة هي مؤشرات منها:

-إدخال واشنطن الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب.

-تصعيد الطرف الإيراني للأزمة بتعيين اللواء حسين سلامي -المعروف بتهديداته- قائداً للحرس الثوري، وتهديده بإغلاق مضيق هرمز، وقذف الصهاينة في البحر.

- عزم إدارة ترمب اعتباراً من 2 مايو 2019 على الذهاب للمرحلة الأقسى بتصعيد غير مسبوق، حيث لم يحدث أن تم تصفير صادرات النفط الإيرانية.

- تشكل الناتو العربي كتحالف يُراد به مواجهة إيران بالدرجة الأولى، ثم انسحاب مصر منه خطوة فسرت بأنها دليل على حدوث حرب لا تريد القاهرة التورط فيها.

-إعلان حزب الله النفير للحرب والتعبئة العامة للموارد حتى وصلت إلى وضع صناديق التبرعات في الشوارع اللبنانية، وقيل وصول بعض فصائل الحزب قرب مضيق هرمز.

-ارتفاع وتيرة الحزم الخليجي تجاه إيران، وإشعال القريبين من إيران معارك إعلامية ضد بعض دول الخليج. وتسويق صمود إيران من باب أن الأنظمة السياسية لا تسقط جراء الهجوم بالخطابات، أو الحصارات أو هجوم فقط بالطائرات، وهو الشكل المتاح لواشنطن.

-إعادة انتخاب نتنياهو كشفت أن الناخب اليهودي يؤيد سياسات نتنياهو المتطرفة ضد أهلنا في فلسطين، والداعية لضرب إيران الآن قبل غد.

وفي «تقدير الموقف» ينحو النسق المعروف إلى وضع ثلاثة سيناريوهات للمتوقع من الغريم، وقليل ما يملك واضع «تقدير الموقف» رفاهية وضع ثلاثة حلول لكل «عمل ممكن» للخصم، لكن حيّز المناورة الإيراني يتمثل في ثلاثة أعمال ممكنة أولها:

-1 إغلاق مضيق هرمز، وهي سابقة تعادل سابقة تصفير تصدير النفط الإيراني.

-2 تحرك المكملات الاستراتيجية لإيران لضرب مصالح واشنطن وداعميها.

-3 تفجير إيران قنبلتها النووية الأولى كآخر خندق تحتمي فيه، فقد أجمع أكثر من خبير على أن لدى إيران برنامجا نوويا عسكريا موازيا لما تتم المماحكات حوله في 5+1.

بالعجمي الفصيح

مفهوم الردع بالقوة النووية سيمنع سقوط طهران، والصراع الحالي فرصة مناسبة لتفجير قنبلتها النووية بداعي الدفاع عن النفس، ومنحها دورًا محوريًا في موقفها الاستراتيجي؛ وإعادة تعريف نفسها للخليج والعالم، أو في أقل المكاسب تقرّيب ساعة التفاوض من جديد.