أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

تقدير موقف للصدام الإيراني الأميركي

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 01-05-2019

د. ظافر محمد العجمي:تقدير موقف للصدام الإيراني الأميركي- مقالات العرب القطرية

من المعروف أن أفكاراً خيالية من وحي الروايات تحولت إلى أفلام خيال علمي، ثم تحولت إلى تقنيات عسكرية حقيقية، لتتحول إلى مدنية كشبكة الإنترنت؛ لكن ما يخصنا اليوم هو مفهوم «تقدير الموقف» الذي درس كعلم عسكري طوال قرون ليمتد مؤخراً إلى مختلف مجالات الحياة، ومنها السياسية، حيث يأخذ المحللون هياكل هذا العلم لاستشراف تقلبات العلاقات الدولية، كما أمد لقرون عدة الجنرالات لاتخاذ القرار السليم حيال المعارك. والصعوبة التي تواجهنا في استخدام «تقدير الموقف» للاطلال على حفلة قارعي طبول الحرب للصدام الإيراني الأميركي؛ تكمن في أن تقدير الموقف يتطلب أن نكون على إحدى ضفتي الخلاف؛ فرفاهية الحياد الخليجي قد زالت بانضواء دول الخليج الست تحت مظلة الناتو العربي؛ هذا إن تم فتح هذه المظلة في الوقت المناسب! فـ»التقرير الاستخباري»، وهو الجزء الأهم في تقدير الموقف، يقول إن قارعي الطبول يؤلفون سيمفونية الأزمة عبر إيقاعات مختلفة هي مؤشرات منها:

-إدخال واشنطن الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب.

-تصعيد الطرف الإيراني للأزمة بتعيين اللواء حسين سلامي -المعروف بتهديداته- قائداً للحرس الثوري، وتهديده بإغلاق مضيق هرمز، وقذف الصهاينة في البحر.

- عزم إدارة ترمب اعتباراً من 2 مايو 2019 على الذهاب للمرحلة الأقسى بتصعيد غير مسبوق، حيث لم يحدث أن تم تصفير صادرات النفط الإيرانية.

- تشكل الناتو العربي كتحالف يُراد به مواجهة إيران بالدرجة الأولى، ثم انسحاب مصر منه خطوة فسرت بأنها دليل على حدوث حرب لا تريد القاهرة التورط فيها.

-إعلان حزب الله النفير للحرب والتعبئة العامة للموارد حتى وصلت إلى وضع صناديق التبرعات في الشوارع اللبنانية، وقيل وصول بعض فصائل الحزب قرب مضيق هرمز.

-ارتفاع وتيرة الحزم الخليجي تجاه إيران، وإشعال القريبين من إيران معارك إعلامية ضد بعض دول الخليج. وتسويق صمود إيران من باب أن الأنظمة السياسية لا تسقط جراء الهجوم بالخطابات، أو الحصارات أو هجوم فقط بالطائرات، وهو الشكل المتاح لواشنطن.

-إعادة انتخاب نتنياهو كشفت أن الناخب اليهودي يؤيد سياسات نتنياهو المتطرفة ضد أهلنا في فلسطين، والداعية لضرب إيران الآن قبل غد.

وفي «تقدير الموقف» ينحو النسق المعروف إلى وضع ثلاثة سيناريوهات للمتوقع من الغريم، وقليل ما يملك واضع «تقدير الموقف» رفاهية وضع ثلاثة حلول لكل «عمل ممكن» للخصم، لكن حيّز المناورة الإيراني يتمثل في ثلاثة أعمال ممكنة أولها:

-1 إغلاق مضيق هرمز، وهي سابقة تعادل سابقة تصفير تصدير النفط الإيراني.

-2 تحرك المكملات الاستراتيجية لإيران لضرب مصالح واشنطن وداعميها.

-3 تفجير إيران قنبلتها النووية الأولى كآخر خندق تحتمي فيه، فقد أجمع أكثر من خبير على أن لدى إيران برنامجا نوويا عسكريا موازيا لما تتم المماحكات حوله في 5+1.

بالعجمي الفصيح

مفهوم الردع بالقوة النووية سيمنع سقوط طهران، والصراع الحالي فرصة مناسبة لتفجير قنبلتها النووية بداعي الدفاع عن النفس، ومنحها دورًا محوريًا في موقفها الاستراتيجي؛ وإعادة تعريف نفسها للخليج والعالم، أو في أقل المكاسب تقرّيب ساعة التفاوض من جديد.