أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

نحن واعتراف الآخر..

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-06-2019

نحن واعتراف الآخر.. - البيان

عندما أُعلن عن فوز الكاتبة العُمانية جوخة الحارثي بجائزة مان بوكر العالمية، وذلك عن روايتها «سيدات القمر»، اتصلتُ مباشرة بناشرة الرواية، لأسألها بعض الأسئلة حولها، فقالت: «في الحقيقة لقد مر زمن طويل منذ أصدرناها، قبل تسع سنوات!».

بالنسبة لي كنت أجهل أي شيء عن الرواية، لكنني اليوم وبعد أن قرأتها وباشرت بقراءة رواية جوخة الأولى «نارنجة»، أعترفُ بتمكّن هذه الروائية الجميلة واستحقاقها الجائزة وتقصيري تجاه التعرّف على منتجها.

إنه وبمجرد أن طار خبر فوز الرواية أصبح الأدب العُماني والمنتج الثقافي العُماني عامةً تحت مجهر النقاد، وإلهاماً لأقلام كُتاب المقالات والصحفيين العرب، كأنهم اكتشفوا منجماً للتوّ وعليهم أن ينقبوا فيه جيداً، أو كأننا كنا بحاجة لشهادة اعتراف أوروبية بأدبنا الخليجي لنذهب إليه طواعية نطرق باب روائييه وكُتابه لنحييهم، ولنتعرف على ما أنتجوه بشكل يليق بهم وبه، مع علمنا أن هذه الجوائز تلعب دوراً حاسماً في الإضاءة وجلب الانتباه.

لكنها أيضاً تضعنا إزاء حالة ساطعة خلاصتها أننا لا نعترف بما ننتجه في محيطنا حتى يباركه الغرب، ولا نرفع القبعة لنحيي جيراننا ونبارك لهم منجزهم وإبداعهم ما لم تأتنا شهادة من الخارج أولاً، في أحيان كثيرة نحن ننظر لبعضنا بتعالٍ، وتجاهل.

في العمل، في التعليم، في الخبرات، في كل شيء عيوننا تتجه لاعتراف الآخر ورأيه وشهادته كي نحدد مواقفنا بناءً على ما يقول، ذلك أن قناعة غريبة قد ترسّخت في أذهاننا خلاصتها أن كل شيء غربي جيد، دقيق وعلى جانب كبير من الإتقان، وذو مستوى علمي عالٍ!

نحن لا ننكر أن منتجات كثيرة تأتينا من الغرب ومن الشرق عظيمة المستوى، لكن تعميم الجودة الفائقة لكل ما يأتي من الخارج على حساب ما لدينا في الداخل ليس سوى انهزام حقيقي لأذهاننا وأنفسنا أمام الغير، فالمهزوم فقط هو من يرى نفسه ضئيلاً أمام الآخرين.