أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

لنتحدث عن الكتب الأولى!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-06-2019

لنتحدث عن الكتب الأولى! - البيان

أول كتاب قرأته في حياتي، وسم أو (هاشتاق) مباشر له علاقة مباشرة بذاكرتنا الجماعية، نشرته على صفحتي في تويتر، وتابعت عبره سيلاً جارفاً وحقيقياً من المشاركات والإجابات والذكريات التي استدعت مخزون ذاكرة تعود عند معظمنا بطبيعة الحال إلى الطفولة وأيام المراهقات المبكرة، تلك الأيام البعيدة التي بزغ فيها شغفنا نحو القراءة وفضولنا ورغبتنا في الاكتشاف!

سجل الهاشتاق على صفحتي نسبة تفاعل عالية جداً، ولا تهمني الأرقام، لكن ما لفتني هو التلقائية والحماس للموضوع، الكل راح يقلّب في أدراج الذاكرة عن ذلك اليوم الذي امتلك فيه كتابه الأول، سواء اشتراه بماله الخاص، فتح حصالته ربما، أو طلب من جدته، أو حصل عليه كهدية من والده، أو من المدرسة نتيجة تفوقه، أياً كان الظرف الذي وضع ذلك الكتاب بين أيدينا، فكلنا حريصون على أن ننبش أحياناً في كتلة الزمن المتجمدة في ذاكرتنا لنقبض على تلك الدهشة، الفرحة، اللحظة التي ستكون فارقة بلا شك، لأنها ستشكلنا طيلة الزمن اللاحق، وستجعلنا ما نحن عليه الآن.

الجميع تذكّر كتابه الأول، عنوانه، والعمر الذي بدأ فيه القراءة، والمكتبة التي دخلها ليحصل على ذاك الكتاب، بعض تلك المكتبات لم يعد موجوداً، بعضها تحول إلى مشاريع أخرى، وبعضها كبر وتمدد وصمد في وجه تحولات المدينة، لكن الذاكرة وهي تستدعي الكتاب استدعت معه مخطط المدينة وشوارعها وميادينها، وأحوال الأسرة وشكل البيوت ووجود المكتبات فيها من عدمه.

فتح السؤال على مصراعي الباب فضاء الوعي لدى جيل بكامله، فتيقنا أكثر أننا سليلو كتب بعينها، أن الكتب أنجبتنا وربتنا كما فعلت أسرنا وربما أكثر، صاغت وعينا ووجداننا وتوجهاتنا نحو الكثير من القضايا، لقد قرأنا الكتب نفسها تقريباً في مشرق الوطن العربي ومغربه، لذلك تبدو ذاكرتنا متقاربة، وكذلك وعينا وقناعاتنا، إنها الكتب الأكثر أهمية وخطورة من أي شيء آخر.