أحدث الأخبار
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لتمويل "الدعم السريع" في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد

المتنمّرون الصغار.. ما الحل؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-06-2019

المتنمّرون الصغار.. ما الحل؟ - البيان

فتحت حادثة تعنيف مجموعة من الطلاب لزميل لهم في حافلة مدرسية، الحوار مجدداً حول ظاهرة التنمّر في أوساط طلاب المدارس وغياب التربية السلوكية وأخطاء دمج الطلاب الكبار مع صغار السن.. الخ.

تشير الحادثة باختصار إلى تعرّض تلميذ صغير للضرب والتعنيف الجسدي واللفظي من قِبل تلاميذ كانوا معه على متن الحافلة، ودون أي تدخل من أي طرف آخر لمصلحة فضّ الاعتداء، وهنا نحن أمام مسألة الاعتياد على ممارسة خاطئة، وتقبل حدوثها أمام أعين تلاميذ يفترض بنا أن نربِّيهم قبل أن نعلمهم، فعلى أي سلوك نربيهم يا ترى!

الغريب أن نقاشاً عامّاً فُتح على أحد المواقع حول الحادثة، قال فيه كثيرون ممن شاركوا فيه، إن ما حدث يبدو لهم أمراً عادياً لا يستدعي كل هذه الضجة؛ لأن السلوك العنيف من وجهة نظرهم يشكّل نمط العلاقات بين الذكور في كل العالم، بينما رأى آخرون أنهم عندما كانوا في العمر نفسه تعرضوا هم أيضاً للتصرفات المتنمّرة نفسها، الضرب والتهكم والسخرية والأذى اللفظي وغير ذلك، وأن الأمور مرّت بسلام!

«إن أشنع ما في الأمر هو أنّ الفظاعات أصبحت لا تهزُّ نُفوسنا، هذا التعوّد على الشّر هو ما ينبغي أن نحزن له»، كما يقول الأديب دستويفسكي.

لذلك فلا أحد يمكنه أن يتفق مع رأي كهذا، حتى إن كان أصحابه يتكلمون من خبرة واقعية، فالتنمّر ظاهرة سلوكية وأخلاقية خطرة جداً، وهي تشير إلى انحرافات ومشكلات عند المتنمّر أولاً، ومن ثمّ تنعكس على الضحايا الذين يترك هذا التنمّر آثاره المدمرة في شخصياتهم، كالشعور بالإهانة والإذلال، والخوف الملازم، ومحاولة التهرب من المدرسة، والانطواء، والشعور بالدونية، وغير ذلك، لذلك فالقول إن التجربة تمر على المتنمّر مرور الكرام دون ترك أي آثار، قول يخلو من المنطق والدقة!

نعم، وزارة التربية والتعليم اجتهدت وتوصلت إلى الطلاب وستتخذ اللازم بحقهم، لكن ماذا عنّا، أسراً وإدارات مدرسية ومعلمين ومناهج وإعلاماً توعوياً؟