أحدث الأخبار
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
  • 01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
  • 01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
  • 01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد

موقفان.. و«مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-07-2019

صحيفة الاتحاد - موقفان.. و«مواقف»

تابعت مؤخراً موقفين القاسم المشترك بينهما تفاوت أداء مفتشي نظام المواقف المدفوعة «مواقف»، ففي الموقف الأول، وكان في مواقف السيارات خلف محل كبير للتجزئة في المنطقة المعروفة بـ«المرور» كان اثنان منهما يحرران بكل همة ونشاط المخالفات لأصحاب السيارات المتوقفة في المكان رغم أنها غير معرقلة للحركة، وذلك بحجة حلول وقت «السكان» في مشهد للتناقض والتداخل بين «التجاري» و«السكني» والذي نكاد ننفرد به.
فالمتضرر من هذا التداخل هو مستخدم الموقف وكذلك صاحب المنشأة التجارية والمصرح له وبحكم القانون ممارسة نشاطه الذي قد يمتد لمنتصف الليل. وهو من سيتأثر جراء إحجام المستهلكين من التردد على محله التجاري طالما أن صاحب السيارة قد يواجهه إمكانية مخالفته بغرامة باهظة تصل لـ 500 درهم في مغامرة شراء عبوة حليب لا يتجاوز سعرها الأربعة دراهم. والشيء نفسه عند المطاعم والمحال القابعة في الطوابق الأرضيّة للبنايات السكنية. هذه المعاناة المتواصلة دفعت بالكثير من أصحاب هذه المنشآت للبحث عن مقار بديلة رغم التكلفة العالية والكبيرة التي تترتب على مثل هذا الأمر.
مجريات الموقف الثاني ترتبت عن تأخر تواجد مفتش مواقف في منطقة تضم بعثات أجنبية، حيث أوقف أحدهم عند الرصيف المخطط باللون الأصفر وقبالة إحدى تلك البعثات، الأمر الذي دفعها لإبلاغ السلطات المختصة بالأمر، وبدورها تعاملت مع الحالة بكفاءة وحرفية عالية بتأمين المنطقة وتفقد السيارة المتوقفة واستدعاء صاحبها الذي تسبب بتصرفه غير المسؤول في إثارة قلق ومخاوف الأهالي وكل من كان في تلك المنطقة وسط العاصمة.
موقفان يطرحان أمامنا مجدداً قضية هذا التداخل القائم في كيفية التعامل مع التجاري في قلب السكني. واليوم والعديد من الدوائر والجهات تراجع الرسوم والغرامات التي تطبقها، نتمنى أن تشمل هذه المراجعة غرامات «مواقف» التي تعتبر الأغلى والباهظة قياسا لنوع المخالفة التي تجاوزت حدود الردع والغاية من تحرير المخالفة، سواء فيما يتعلق بغرامات الوقوف بدون تذكرة أو تجاوز الزمن المسموح به أو الوقوف في الممنوع ورسوم سحب المركبة وما يترتب من رسم عن كل يوم للمركبة في ساحة الحجز والتي لدى تراكمها مع مرور الوقت تصل لحد قيمة المركبة إن لم تتجاوزها.
اليوم وبعد أن استقر نظام «مواقف» أعتقد بأنه قد حان الوقت للاستفادة من الإيجابيات وتطويرها ومراجعة السلبيات للتخلص منها، لتعزيز الهدف السامي للمشروع الحضاري.