أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

موقفان.. و«مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-07-2019

صحيفة الاتحاد - موقفان.. و«مواقف»

تابعت مؤخراً موقفين القاسم المشترك بينهما تفاوت أداء مفتشي نظام المواقف المدفوعة «مواقف»، ففي الموقف الأول، وكان في مواقف السيارات خلف محل كبير للتجزئة في المنطقة المعروفة بـ«المرور» كان اثنان منهما يحرران بكل همة ونشاط المخالفات لأصحاب السيارات المتوقفة في المكان رغم أنها غير معرقلة للحركة، وذلك بحجة حلول وقت «السكان» في مشهد للتناقض والتداخل بين «التجاري» و«السكني» والذي نكاد ننفرد به.
فالمتضرر من هذا التداخل هو مستخدم الموقف وكذلك صاحب المنشأة التجارية والمصرح له وبحكم القانون ممارسة نشاطه الذي قد يمتد لمنتصف الليل. وهو من سيتأثر جراء إحجام المستهلكين من التردد على محله التجاري طالما أن صاحب السيارة قد يواجهه إمكانية مخالفته بغرامة باهظة تصل لـ 500 درهم في مغامرة شراء عبوة حليب لا يتجاوز سعرها الأربعة دراهم. والشيء نفسه عند المطاعم والمحال القابعة في الطوابق الأرضيّة للبنايات السكنية. هذه المعاناة المتواصلة دفعت بالكثير من أصحاب هذه المنشآت للبحث عن مقار بديلة رغم التكلفة العالية والكبيرة التي تترتب على مثل هذا الأمر.
مجريات الموقف الثاني ترتبت عن تأخر تواجد مفتش مواقف في منطقة تضم بعثات أجنبية، حيث أوقف أحدهم عند الرصيف المخطط باللون الأصفر وقبالة إحدى تلك البعثات، الأمر الذي دفعها لإبلاغ السلطات المختصة بالأمر، وبدورها تعاملت مع الحالة بكفاءة وحرفية عالية بتأمين المنطقة وتفقد السيارة المتوقفة واستدعاء صاحبها الذي تسبب بتصرفه غير المسؤول في إثارة قلق ومخاوف الأهالي وكل من كان في تلك المنطقة وسط العاصمة.
موقفان يطرحان أمامنا مجدداً قضية هذا التداخل القائم في كيفية التعامل مع التجاري في قلب السكني. واليوم والعديد من الدوائر والجهات تراجع الرسوم والغرامات التي تطبقها، نتمنى أن تشمل هذه المراجعة غرامات «مواقف» التي تعتبر الأغلى والباهظة قياسا لنوع المخالفة التي تجاوزت حدود الردع والغاية من تحرير المخالفة، سواء فيما يتعلق بغرامات الوقوف بدون تذكرة أو تجاوز الزمن المسموح به أو الوقوف في الممنوع ورسوم سحب المركبة وما يترتب من رسم عن كل يوم للمركبة في ساحة الحجز والتي لدى تراكمها مع مرور الوقت تصل لحد قيمة المركبة إن لم تتجاوزها.
اليوم وبعد أن استقر نظام «مواقف» أعتقد بأنه قد حان الوقت للاستفادة من الإيجابيات وتطويرها ومراجعة السلبيات للتخلص منها، لتعزيز الهدف السامي للمشروع الحضاري.