أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

الحياة ليست قراراً سهلاً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-07-2019

الحياة ليست قراراً سهلاً! - البيان

نعيش في أحيانٍ كثيرة، وكأننا نتدرب على فعل الحياة، كأننا على وشك تمثيل دور على خشبة المسرح، كأن الحياة ستكون متاحة لنا لاحقاً، في وقت آخر نكون أقل انشغالاً أو أكثر استعداداً، كأن الغد تابع مطيع يجلس خلف الباب ينتظرنا إلى ما لا نهاية، بينما الغد هو اليوم الوحيد الذي لا يمكن أن نلتقيه أبداً، فكلما شارفنا على الغد تلاشى تماماً!

الحياة ليست دوراً في مسرحية بإمكاننا أن نفكر في طريقة أخرى للقيام به، أو التفاوض على مساحته أو شروطه، في المسرح ربما كان بمقدورنا أن نمسح أو أن نغير في التفاصيل التي لا تروقنا، أما في الحياة فإن ما مضى من أيام لا يمحى ولا يستعاد، وما بقي لنا هو حقنا الذي علينا أن نعيشه كما نريد، خاصة حين تغدو الحياة قراراً ليس سهلاً، بل شديد الصعوبة ويحتاج إلى شجاعة كبيرة، لذا علينا أخذه بصلابة، ومسؤولية وبأنانية إذا لزم الأمر! لماذا؟ لأننا نحن، لا غيرنا، أصحاب هذه الفرصة التي لن نحظى بها ثانية!

حين لا نحمل قناعتنا وأحلامنا عالياً، تحت الشمس تماماً، وأمام الجميع، وبدلاً من ذلك نتنازل عما نؤمن به، لا ندافع عن حقنا وعما هو لنا وعما نستحقه، حين نستسلم ونصبح بوقاً وصوتاً لما يريده الآخرون، فذلك معناه أننا نعيش حياة ليست لنا، بل لأشخاص آخرين نحاول أن نمثل أدوارهم بدقة، فنتخلى عن أنفسنا شيئاً فشيئاً، ويوماً بعد آخر نعتاد ونصدّق دون أن ننتبه!

لا ننتبه أننا نتعرى من ذواتنا، وحقوقنا، غضبنا، وصراخنا، جنوننا، وتمردنا، ومن كل شيء يجعلنا أناساً حقيقيين ومختلفين عن بعضنا، وعن قطع الخشب والتماثيل، وأرجل الطاولات.

لماذا نفعل ذلك؟ لأننا نخاف، ومن يخف يكذب، وأول من نكذب عليه أنفسنا، ومن يكذب يزيف كل شيء ثم لا يعِش الحياة، لكنه يقاربها يجاملها، يتجنَّبها ويعيشها كأنها «بروفة».