أحدث الأخبار
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
  • 11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد

معهد أمريكي: الإمارات عزلت السعودية في اليمن

جندي إماراتي يقف بالقرب من مقاتلة في مطار عدن - رويترز
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-07-2019

وصف معهد واشنطن للدراسات الانسحاب الإماراتي من اليمن بأنه نقلة إستراتيجية ربما تؤدي إلى عزل السعودية هناك، مرجحا أن يكون إقرارا من أبوظبي بأنها لم تعد قادرة على تحمل مأزقها السياسي والعسكري والمالي باليمن. 

وكتبت الباحثة في برنامج بيرنشتاين للسياسة الخليجية والطاقة بالمعهد إلانا ديلوزييه بموقع المعهد؛ أنه من المؤكد أن يؤدي قرار الإمارات إلى توتر مع السعودية، التي يجب عليها الآن مراجعة نهجها إزاء الحرب في اليمن.

ومضت بالقول" في السابق صبرت الإمارات على مشقة مشاركتها في الحرب، واستمرت في الحفاظ على جبهة موحدة مع السعودية، لكن يبدو أن ذلك قد تغير لدى الإمارات لسبب أو لآخر، الأمر الذي يهدد بالتباعد بين البلدين، وخلق المزيد من التوتر بينهما في وقت عالي الحساسية بمنطقة الخليج.

وأضافت أن التباعد بين البلدين مقلق، لكنه ليس مفاجئا أو غير متوقع؛ فرغم أن السعودية والإمارات حافظتا على صورة خارجية مشتركة، فإنه لا يوجد -عموما- تنسيق بين قواتهما في اليمن يجعلهما تعملان جنبا إلى جنب، بل قامت قوات البلدين بتقسيم المسؤوليات بينهما.

وعموما، ظلت القوات السعودية تعمل في الشمال، في حين تعمل القوات الإماراتية في الجنوب، وعندما تدخل واحدة منهما منطقة الثانية تغادر قوات الدولة الأخرى المنطقة.

وعلى سبيل المثال، عندما بدأت الإمارات إدارة العمليات في الحديدة، تقلص الوجود السعودي هناك إلى وجود رمزي؛ وعندما دخلت القوات السعودية المهرة، غادرها الإماراتيون. وحتى وجود ضباط اتصال لأحد الأطراف لدى الطرف الآخر يبدو في كثير من الأحيان -كما تقول الكاتبة- مجرد وجود رمزي.

وتضيف ديلوزييه أن تحاشي تواجد قوات كل بلد مع قوات البلد الآخر يبدو كأنه مقصود، الأمر الذي يثير التساؤل حول آراء الجانب الإماراتي بشأن كفاءة القوات السعودية.

وتمضي الكاتبة في توضيح التباين بين السعودية والإمارات إلى القول إنه وحتى في الوقت الذي تتفق فيه رؤية الجانبين حول التهديدات الإقليمية، فإنهما يرتبان أولويات هذه التهديدات بشكل مختلف، بما في ذلك اليمن.

وعلى سبيل المثال، تركز الإمارات على مواجهة الإخوان المسلمين أكثر من السعودية، وتبدو أقل قلقا من تمكين الانفصاليين اليمنيين في جنوب البلاد. بالإضافة إلى أن البلدين اختلفا في تعاملهما مع التهديد الإيراني خارج اليمن، إذ نجد أن الرياض تحمّل إيران بشكل مباشر مسؤولية الهجمات الأخيرة على السفن في الفجيرة، في حين لم تجرؤ الإمارات على اتهام إيران مباشرة.

وخلصت الكاتبة إلى أنه إذا بدأ الوجه المشترك للبلدين يتلاشى، فإن خلافاتهما الموجودة منذ وقت طويل ستتفاقم.

لا حل إلا السياسي

وعن تأثير الانسحاب الإماراتي على اليمن، تقول الباحثة إن الأمر كان واضحا منذ وقت طويل بأن حل أزمته غير مرجح إلا عبر عملية سياسية، خاصة مع تكثيف الكونغرس الأميركي ضغوطه في هذا الاتجاه، والآن مع الانسحاب الإماراتي، والقصور العسكري السعودي؛ تقول الباحثة إنه لا يوجد حاليا إلا خيار واحد، وهو الحل السياسي.

فالسعوديون لا يمكنهم زعم نجاح كبير في تحقيق أهدافهم العسكرية مع استمرار التهديد الدائم لأراضيهم من قبل الحوثيين، ومع فشلهم في استعادة العاصمة صنعاء لتكون تحت سيطرة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا. أما رغبة الإمارات في

الاستمرار بدعم الغارات السعودية والعمليات العسكرية السعودية الأخرى شمال اليمن فليست واضحة، حسب الكاتبة.

وحذرت الكاتبة السعوديين من أنهم إذا لم يسعوا لحل سياسي بمبادرات نشطة، فسيتركون وحدهم في حرب لا يستطيعون الانتصار فيها.

وتمضي ديلوزييه لرسم صورة قاتمة لوضع السعودية، قائلة إن الانسحاب الإماراتي وسط الغارات السعودية المستمرة ربما يكون أسوأ خيار، نظرا إلى أن الحوثيين سيرونه فرصة لاختبار قدرات القوات اليمنية في الجنوب.

 وفي المقابل، فإن انسحابا سعوديا-إماراتيا مشتركا من الممكن أن يوفر إمكانية لمحادثات ثنائية سعودية-حوثية لوقف التصعيد، ربما بإزالة السبب الكامن وراء الهجمات ضد الأراضي السعودية على المدى الطويل، بغض النظر عن استمرار إيران في حثها لهم على الاستمرار في هذه الهجمات.