06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
موقع أمريكي: فشل السياسة الأمريكية السعودية في المنطقة والإمارات تنأى عنهما!
متابعات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2019
العرب القطرية: لوب لوج: اليمن لم يستسلم.. وقطر لم تنهَرْ.. وإيران لم تنحنِ
«كان من المفترض أن يستسلم اليمن أمام القوة الساحقة، وتنهار قطر تحت الحصار، وتنحني إيران عندما تواجه أقصى قدر من الضغط الاقتصادي؛ لكن كل ذلك لم يحدث، وحتى عرض الجزء الاقتصادي من صفقة القرن في البحرين فشل في جذب مستوى المستثمرين الذي كان متوقعاً»، بحسب الكاتب الأميركي جاري سيك في مقال بموقع «لوب لوج» الأميركي.
ويرى أن سلسلة الأحداث هذه، التي حظي بعضها باهتمام ضئيل في وسائل الإعلام، تشير إلى أن هناك تحولات كبيرة في ميزان القوى الجارية في الخليج، وأن سياسة إدارة ترمب في الشرق الأوسط شهدت فشلاً غير متوقع.
ويقول الكاتب إن الجوهر الأساسي لسياسة ترمب الشرق الأوسط يتمثل في التحالف مع إسرائيل و السعودية والإمارات، والذي سعى إلى الترويج لصفقة القرن والحفاظ عليها، ومن الواضح أن إسرائيل كانت لاعباً أساسياً في هذه العملية؛ ولكن الغطاء العربي والمال كانا مطلوبين لإضفاء الشرعية على العملية.
وأضاف: «إن المصلحة المشتركة الوحيدة التي ربطت هذه الدول معاً، كانت الخوف والكراهية لإيران. وهكذا، فإن ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحمد بن سلمان ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية، ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات، كانوا على وشك إعادة هيكلة المشهد في الشرق الأوسط».
واستدرك الكاتب: «لكن حدث أن وجد نتنياهو نفسه متورّطاً في فضيحة فساد، وكان مطلوباً منه الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، بينما كان يحاول تجنّب توجيه الاتهام. كما شن محمد بن سلمان حرباً في اليمن أسفرت عن أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وجذبت في نهاية المطاف انتباه (الكونجرس) الأميركي والبرلمانات الأخرى التي بدأت في الضغط لإنهاء مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية».
وتابع الكاتب: «فرض ابن سلمان ومحمد بن زايد حصاراً على جارتهما وزميلتهما في مجلس التعاون الخليجي، دولة قطر. وعلى الرغم من أن قطر لم تكن عضواً في تحالف ترمب، فإنها كانت موطن قاعدة العديد، وهي أكبر قاعدة جوية أميركية في جنوب غرب آسيا، ومكوّن حاسم في جميع الأنشطة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب ضد تنظيم الدولة».
وأضاف: أيضاً هناك قضية جمال خاشقجي الصحافي والكاتب في «واشنطن بوست»، الذي ذُبح في القنصلية السعودية باسطنبول، وخلصت وكالة المخابرات المركزية الأميركية والتحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة إلى أن ابن سلمان كانت متورّطاً في القتل. وعلى الرغم من أن الرئيس ترمب قاوم إلقاء اللوم على ولي العهد، فإن معارضة «الكونجرس» لمبيعات الأسلحة السعودية زادت.
ويرى جاري سيك أن دولة الإمارات نأت بنفسها بوضوح عن واشنطن والسعودية، وأعلنت أنها لا تملك أدلة كافية لتحديد الجهة المسؤولة عن تفجيرات الناقلة في الخليج، والأهم من ذلك أنها أعلنت سحب قواتها من الحرب الأهلية في اليمن.
وختم الكاتب بالقول: إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بات يتكون اليوم من سلاح الجو السعودي ومجموعة من الميليشيات المحلية والمرتزقة الموجودين هناك للحصول على المال، وهذه هي اللحظة التي يجب أن يعلن فيها ابن سلمان قبول تسوية سلام برعاية الأمم المتحدة.