11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
طهران تردّ للندن الصاع بـ «ناقلتين»
الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 23-07-2019
ماجدة العرامي:طهران تردّ للندن الصاع بـ «ناقلتين»- مقالات العرب القطرية
ضاق مضيق هرمز ذرعاً بتداعيات الملف الإيراني، وعادت الناقلات العابرة منه تحمل أكثر من بضائع النفط وملحقاتها؛ لقد غدت تُقلّ على متنها مواقف الدول، والخصومات الباردة والردود الساخنة.
احتجزت لندن ناقلة إيرانية قبل أسبوعين، فردّت طهران بتوقيف اثنتين الجمعة، وتزعم الأولى أنها واحدة، وتقول الثانية إنهما اثنتان. وعموماً، أولى ضحايا هرمز اسمها «ستينا إيمبيرو»، يملكها سويدي، وفوقها علم المملكة المتحدة. وجاء عن إيران كومة من التهم، وضعتها أمام السفينة البريطانية المحتجَزة لديها؛ أولاها خرق القواعد البحرية الدولية في المضيق، وثانيتها عدم استجابتها للنداءات، وثالثاً إطفاؤها أجهزة الإرسال إثر اصطدامها بسفينة صيد.
يتصل بعدها وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، السبت، بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، فيخبره الأخير أن احتجاز بلاده ناقلة لندن جاء وفقاً لقانون الملاحة، ويُعرب الأول عن «خيبة أمله الشديدة إزاء تصرفات طهران»، ويتحدث في تغريدة له عن المكالمة، ويقول إن ظريف أخبرني قبل أسبوع بعزمهم على خفض التصعيد، وذاك أمر «يحتاج فعلاً لا قولاً»، وفق تقديره.
تنادت بريطانيا عقب الحادثة، وعقدت اجتماعاً وزارياً يضم الخارجية والدفاع، ليقرر الردّ الأمثل على احتجاز الناقلة.. التقوا نعم؛ لكنهم لم يعلنوا نتائج أو لم يتخذوا مواقف معلنة أوسع من مضيق هرمز. يؤكد، الأحد، وزير الدفاع البريطاني توبياس إلوود، في تصريح صحافي، التزام بلاده بتأمين وجود عسكري في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الملاحة، ولم يجب عن سؤال متعلق باحتمالية فرض عقوبات، واكتفى بالإشارة إلى القلق من نشوب صراع، وضروة تهدئة الموقف، بحسب قناة «سكاي نيوز» المحلية.
سلطنة عُمان ذات العلاقة الجيدة بطهران، طالبت بإطلاق سراح السفينة، ودعت بريطانيا وإيران إلى حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، وإلى القارة الأخرى فإن اتحادها ملتزم بقلقه لا أكثر، ويصفه بالبالغ إزاء الاحتجاز الإيراني محذّراً من التصعيد، وبرلين أيضاً تقول إن الجميع خاسر.. وأما الخليج العربي فيكتفي بالمشاهدة.
«مواجهة السلوك الخبيث لإيران، ونحن على علم بالاحتجاز، وسنعمل مع شركائنا لصد إيران».. يقول المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، وتلك تصريحاته في مطلع الحادثة، وأما رئيسه فقال إنه سيتحدث مع بريطانيا. كما حذّرت واشنطن سفنها المارّة من المضيق، وذكرت أن طهران باتت تهديداً للشحن البحري الأميركي والدولي في الممرات البحرية كافة. أزمة هرمز الراهنة امتداد لتداعيات ما حدث السنة الماضية أو أكثر، أجل لقد مضى أكثر من عام على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقها المبرم مع إيران وأطراف دولية في 2015، وأعلنت واشنطن إرجاع العقوبات على طهران حتى تعدّل في الاتفاق، وهو ما ترفضه الأخيرة، وخلّف موقف الإدارة الأميركية المناقض لسابقتها تشنجاً أو تصلباً لدى طهران ومواقف متباينة من أطراف الاتفاق.
بريطانيا تتماهى مع الموقف الأميركي، وهي أكثر المتحمسين للعقوبات على طهران، وكانت أدانت مباشرة بعد ترمب استهداف ناقلة سابقاً ودعمت اتهامه لإيران. ولم يتوقف ساكن البيت الأبيض عن التهديد وأرسل سفنه إلى البحر المتوسط، وهاهو الآن يرسل قواته إلى السعودية لأول مرة منذ 2003، وفي الوقت نفسه يستعد للجلوس مع ممثلي طهران.. فأين سيقف دوران بريطانيا في مدار أزمة الدولتين؟