أحدث الأخبار
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد

بريطانيا ترفض مبدأ "ناقلة بناقلة" لإنهاء الأزمة مع إيران

ناقلة النفط البريطانية المحتجزة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2019

رفض وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الإثنين، مبدأ مبادلة الناقلة المحتجزة في إقليم جبل طارق (إيرانية)، مع أخرى بريطانية تحتجزها طهران.

جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها راب خلال لقاء على إذاعة (بي بي سي 4).

وأوضح: "لن تكون هناك مبادلة بين الناقلة غريس 1، المحتجزة لدى جبل طارق والناقلة ستينا إمبريو التي ترفع علم المملكة المتحدة، والمحتجزة لدى إيران".

ومنذ 19 يوليو الجاري، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مياه الخليج، بزعم أن الناقلة "لم تراع القوانين البحرية الدولية".

وفي 4 يوليو الجاري، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.

وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وعلى صعيد آخر، شدد "راب" على ضرورة ألا يكون هناك "تعارض بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فيما يتعلق بالمهمات البحرية في الخليج".

وزاد: "الجهد الأوروبي لضمان الأمن البحري في الخليج، سيظل بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة"، حسب المصدر ذاته.

والخميس، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها كلفت سفنها البحرية بمرافقة ناقلاتها التي تعبر عبر مضيق هرمز في الخليج، ردا على الممارسات الإيرانية.

كما اقترحت بريطانيا على دول أوروبية بينها فرنسا، المشاركة بقوة بحرية لحماية السفن التي تمر عبر مضيق هرمز أو قبالة الشواطئ الإيرانية.

غيّر أن المقترح رفضته باريس، ودعت إلى تشكيل بعثة تعمل على مراقبة الأمن والسلامة البحرية في الخليج"، دون كشف مزيد من التفاصيل.

على الصعيد، ذكرت صحيفة بريطانية، الإثنين، أن لندن قررت إرسال قوات إضافية إلى منطقة الخليج لحماية سفنها هناك، وسط تصاعد حدة التوتر مع إيران.

وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن القوات الإضافية ستستضيفها البحرين.

وذكرت أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمر قوات البحرية الملكية بتوفير قوات لمرافقة جميع السفن التي تحمل علم بريطانيا في مضيق هرمز.

ولم تشر الصحيفة إلى حجم تلك القوات أو طبيعتها، كما لم يرد تأكيد رسمي من جانب لندن.

وتصاعد التوتر، مؤخرا، بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت طهران تلك الخطوة، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.