أحدث الأخبار
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد
  • 11:00 . شباب الأهلي يتوج بلقب كأس رئيس الدولة على حساب الشارقة... المزيد
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد

البحث عن مخرج

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-08-2019

البحث عن مخرج - البيان

يواصل ملايين الناس في مختلف مناطق العالم، ومن كل الطبقات والشرائح الاجتماعية، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، شباباً صغاراً أو أشخاصاً ناضجين بما فيه الكفاية، من كل الجنسيات والثقافات وكذلك المستويات التعليمية، يواصلون معاناتهم مع الفقد، مع ألم الفقد تحديداً، الفقد بكل أشكاله: فقدان الأحباب، فقدان الحب الذي يعطي الحياة لونها الحقيقي، الحياة المتخيلة أو الحياة الحُلم التي لطالما تمنوها، الأحلام التي تحمّلوا كثيراً لأجلها، فقدان الرغبة في الحياة بسبب سيطرة اليأس.. إلخ.

إن كل هؤلاء الناس -وربما نكون أحدهم لكننا نكابر في الاعتراف- بدلاً من البحث عن الشفاء وإيجاد الحب وتحقيق أحلامهم فهم يفعلون شيئاً مختلفاً تماماً، بل وضاراً جداً دون أن ينتبهوا، إنهم «يتأقلمون مع الحياة ليس أكثر»، كما يقول جون جراي في كتابه «الزهرة والمريخ» بكل هذه الإكراهات، وبكل هذا الألم والفقد! لماذا؟ لأنهم يتلقون تربية اجتماعية داخل الأسرة وداخل جماعات الأصحاب تقول لهم إن الصبر والصمت مقياس نضج نفسيّ، ومعيار أخلاقي محمود يدلُّ على نفسٍ قوية وتربية عالية! وإنه أفضل كثيراً من الشكوى؛ لأن «الشكوى مذلة»!

فلماذا لا تكون الشكوى محاولة لفتح الباب والخروج من الظلمة إلى النور، من الاختناق بالألم إلى استنشاق هواء آخر في ظل العثور على معالجات حقيقية تخرجنا من الدوران في حلقة الحزن اللامتناهي الذي يعمل على قرض أرواحنا كفأر حقير وسط الظلمة؟ حيث يمنحه اختيارنا هذا فرصة قضمنا يوماً إثر يوم دون أن نحرك ساكناً في أغلب الحالات! سيقول بعضكم الآن:

وما المشكلة طالما كان هذا الحل خياراً آمناً؟ في الحقيقة إنه ليس كذلك، يكفي أنه يضعنا في عمق الوهم بحيث لا نعي حجم الخسائر التي نتكبدها بانحيازنا لهذا الخيار، كما لا نعرف أن هناك اختيارات أخرى، وأن علينا أن نبحث عنها وأن نسعى إليها، إن الذين يختارون إهمال أنفسهم تحت هذه الحجج كمن يعاني المرض بحجة أنه قضاء الله، إذاً، فلماذا جُعلت الأدوية والعلاجات وجيوش الأطباء في كل التخصصات!