أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

هل الحياة هكذا فعلاً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-08-2019

هل الحياة هكذا فعلاً؟ - البيان

كثيرون منّا سألوا أنفسهم هذا السؤال: ماذا لو كانت لديك فرصة لأن تعيد شريط حياتك وتبدأ من جديد، هل كنت اخترت الوظيفة ذاتها؟ الزوج ذاته/‏‏‏ الزوجة ذاتها؟ التخصص الجامعي نفسه؟ أم أنك ستختار سيناريو مغايراً تماماً؟ هل فكرت في أن تجلس باسترخاء كامل، وترسم بهدوء شديد؟ كيف هي الحياة الأخرى التي ستعيشها لو منحت فرصة إعادة الحياة مجدداً؟

سُئِل أحدهم هذا السؤال، فاستغرق كثيراً وهو يتحدث وفي النهاية، وجد أنه لم يذهب بعيداً عن الواقع الذي يعيشه بالفعل، ذلك أن هناك من لا يستطيع تخيّل قصة أخرى لحياته، هؤلاء هم الذين درّبوا أجسادهم وأذهانهم على القبول بما منحتهم إيّاه الحياة والظروف والمتاح، وهو ليس بالأمر السيئ طالما وفّر لصاحبه الحياة المطمئنة التي تلائمه!

مشكلة البعض تشبه شخصاً يزجّ قدميه في حذاء ضيق، ويظل يتنقّل بين الناس سعيداً بنظرات الحسد والغيرة التي ينظرون بها إلى حذائه، بينما يكاد هو يختنق ألماً رغم جمال الحذاء. تكمن إشكالية البعض في إجبار أنفسهم على الاقتناع بأنه ليس بالإمكان أفضل من هكذا حياة، ويقنعون أنفسهم بأن ما حصلوا عليه هو أقصى ما حلموا به، بينما الحقيقة أن بينهم وبين الحلم طريقاً لم يقطعوا فيه خطوة للأمام!

في أحد كتبه يقول باولو كويللو: يجيء يوم الجمعة فتعود إلى البيت، تحمل معك الصحف التي لم تتمكّن من قراءتها على مدى الأسبوع، تدير جهاز التليفزيون دون صوت، تضع شريطاً في آلة التسجيل، تستخدم جهاز الـ«ريموت كونترول» لتقفز من قناة إلى أخرى وأنت تُقلّب الصفحات وتستمع إلى الموسيقى، لا جديد في الصحف بينما برامج التليفزيون مُملّة والأسطوانة قد استمعت إليها قبل ذلك عشرات المرات، زوجتك ترعى شؤون الأطفال، وأنت تضحي بأزهى سنوات العمر دون أن تفهم سبباً لذلك! تلتمس أنت عذراً بينك وبين نفسك فتقول: هكذا الحياة! فهل الحياة هكذا فعلاً؟