أحدث الأخبار
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد

كسور لا يمكن إصلاحها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-09-2019


كسور لا يمكن إصلاحها! - البيان

تباينت تعليقات القراء على مقال البارحة، ولنتحدث بشكل أكثر دقة عن اختلاف الزاوية التي نظر من خلالها الرجال للموقف.

ولنقرأ معاً هذا التعليق: (أولاً: «ما لا أتفق فيه معك أمران يقود كل منهما للآخر: أولهما أنك لم تر في تصرف الرجل قلة تهذيب، بينما وجدت أن سلوك المرأة قليل التهذيب وفيه ما فيه من النزق الذي وصفتها به، فماذا لو قلبنا الأدوار؟ كيف ستكون ردة فعل الرجل؟ وماذا سيكون موقفنا أو تقييمنا له؟

وأما الأمر الثاني فهو أنك في الجملة الختامية وازنت بين صور الإفطار وآلاف الدراهم التي هي ثمن الهاتف، ولم توازني بين تلك الصور ووحل الإهانة الذي علقت فيه المرأة! لكن ثقي من أن الرجل ربما ربح طاعة المرأة وضمن اهتمامها (الصوري)، لكنه خسر حبها الموجود أو الممكن، ولن ينجح لا هو ولا الزمن في محو تلك الإهانة. قد يبدو المشهد شبه عادي، لكن الزوجة لن تنساه ولن تغفر له في أعماقها!»).

أتفق تماماً مع القارئة في أن سلوك الرجل كان مبالغاً في انفعاليته، وقاسياً في كونه كان أمام أنظار الناس، لكن ما حاولت إيصاله بالأمس أن الجميع اليوم يشتكون من قلة الاهتمام: الوالدان، الزوجة، الأصدقاء.. الكل يتهم الطرف الآخر بأنه منسحب ومنشغل كلية بعالمه الافتراضي، لذلك فجميل أن نرى هذه الحميمية والاحترام بين رجل وزوجته، وقد أخطأت الزوجة بترميز كامل اهتمامها على أمر يبدو تافهاً جداً مقابل ما كان يبديه زوجها من اهتمام واضح!.

نعم هناك كسور لا يمكن جبرها، خاصة حين تكون الإهانة الموجهة بالغة الوجع، وبطريقة يبدو من يوجهها وكأنه يتقصد إهانة شريكه أمام الجميع، في الوقت الذي يبتلع الآخر كسره ووجعه ويصمت، مفضلاً تمرير الأمر منعاً لتفاقمه، كما وأتفق مع صاحبة التعليق بأن أول الحب ومنتهاه ومرده وحافظه هو الاحترام، وأنه في الوقت الذي تسقط فيه كرامتنا على يد من يحبنا، يتحول هذا الحبيب لشخص لا قيمة له في قلوبنا!.