أحدث الأخبار
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد

لماذا ذهبوا للفضاء؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-09-2019

لماذا ذهبوا للفضاء؟ - البيان

ينضم هزاع المنصوري لجيل أوائل روّاد العرب الثلاثة الذين أبحروا في مهمات للفضاء، أولهم سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو أول عربي ذهب إلى الفضاء عام 1985، وقد كانت مهمته الأساسية المشاركة في وضع القمر الصناعي «عرب سات 1» في مساره في الفضاء.

وبعده بعامين، أي عام 1987، شارك الطيار السوري محمد فارس في مهمة فضائية أخرى، بعد أن اختير للانضمام إلى محطة «مير» الروسية مع روّاد فضاء روس في التقاط صور وإجراء تجارب علمية في الفضاء، المفارقة أن محمد فارس يعيش اليوم لاجئاً في تركيا!

أما هزاع المنصوري، فهو أول رائد فضاء عربي ينضم لمحطة الأبحاث الدولية، حيث سيقوم بمهام بحثية محددة مدة أسبوع، ليعود بعدها للأرض، ويلتقي طلاب المدارس ومجتمع الباحثين وعلماء الفضاء في الإمارات، وسينقل للجميع تجربته ومشاهداته، وكل ما مرّ به وهو ينتقل ويعيش خارج الجاذبية وعلى ارتفاع أكثر من 400 كيلو!

فهل نتصور ماذا تعني تجربة هزاع لآلاف الشباب والطلاب في الإمارات؟ ماذا يعني لهم أن يفتحوا عيونهم ويتحدثوا إلى رائد فضاء إماراتي من عمق صحراء بلادهم ومن صلب حلم زايد وإخوانه؟

إن كل الملايين التي صرفت لتدريب هزاع وإعداده لهذه المهمة الخطرة والحساسة، إنما تصب في مسار الاستثمار البشري في الإنسان والأجيال الإماراتية المقبلة، التي تواصل بناء مستقبل الإمارات كما يخطط له قادته، ولأن الشخصيات الملهمة تمثل حجر الزاوية في ثقافة الأجيال وفي ذهنية الفخر الوطني لدى الشعوب، فإننا نتخيّل كم تبدو مهمة المنصوري مهمة ذات بُعد وطني كبير، إضافةً لأهميتها العلمية بلا شك!

حين تابعنا ونحن ما زلنا صغاراً هبوط الإنسان أول مرة على سطح القمر، سمعنا جداتنا يتعوذن من ذلك وأمهاتنا يشككن، كانت الأيام مختلفة تماماً، وها قد جاء الوقت الذي ترسل فيه أم إماراتية ابنها للفضاء، بينما يتابعه العالم بإعجاب وفخر من دون ذرة شك، لقد غزونا الفضاء أخيراً!