أحدث الأخبار
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد

«التربية» تطبق مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة على الطلبة

من المصدر
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-10-2019

طبقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، المرحلة الأولى من «مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة» على عدد من الطلبة المستهدفين من مختلف إمارات الدولة، بهدف الكشف عن قدرات ومهارات الطلبة في مجالات الرياضيات والعلوم، وذلك في مدرستي الشوامخ بأبوظبي ومجمع زايد التعليمي بالشارقة.

ويهدف المقياس إلى الكشف عن القدرات والمهارات الأكاديمية الكامنة لدى الطلبة في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم، وبعض جوانب الإبداع بالنظر إليها من خلال عدد من الأبعاد والأقسام والأنماط والصور.

وأكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، الذي تفقد سير عملية تنفيذ المشروع على الطلبة في مدرسة الشوامخ في أبوظبي، أن التعاون الوثيق مع مركز «موهبة» يأتي في إطار تبادل الخبرات وتوثيق التعاون التعليمي بين الشقيقتين الإمارات والسعودية بما يعزز من عمليتي التعليم والتعلم، والاستثمار في مواهب أبنائنا الطلبة، وتسخير الإمكانات لتطوير معارفهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم.

ولفت إلى أن المركز يتمتع بخبرة كبيرة في مجال اكتشاف الطلبة الموهوبين، وثمة تعاون متعدد الأوجه معه، ومن ضمن أطر العمل المشترك تطبيق مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة على مجموعة من طلبة المدرسة الإماراتية.

وقا: إن الهدف من هذا المشروع، تعزيز رؤية وزارة التربية والتعليم في توجيه بوصلة الاهتمام إلى فئة الموهوبين تحديداً.

حيث تمتلك هذه الفئة قدرات ومهارات استثنائية، نحرص على تنميتها والاستثمار فيها مستقبلاً، وبالتالي فإن المشروع يهدف إلى كشفها، لا سيما في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم، ومن ثم إثراء هذه المواهب من خلال تنمية جوانب قدراتها.

وأفاد أن وزارة التربية لديها توجه في إعداد منظومة تعليمية متكاملة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين والمبتكرين بعد تطبيق المقياس ومعرفة نتائجه على الطلبة، وذلك من خلال طرح برامج إثرائية تهدف إلى تنمية مواهب طلبتنا وإبداعاتهم في المجالات التي يظهرون فيها تفوقاً وتميزاً.

وأضاف: أبرمت الوزارة مذكرة تفاهم بين الوزارة وصندوق الوطن في الإمارات لتعزيز التعاون ودعم مشاريع الشباب واكتشاف طاقاتهم ورعايتهم.

ويعتبر «مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة» المحك الأساسي لتقييم قدرات الطلبة وقبولهم في كافة البرامج والأنشطة المتعلقة بالمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين في المملكة العربية السعودية منذ عام 2011، حيث تم إعداد «المقياس» من قبل لجنة علمية تحت إشراف موهبة، وتنفيذ المركز الوطني السعودي للقياس، ويقدم المقياس باللغتين العربية والانجليزية حسب رغبة الطالب.

يتكون مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة من مجموعة من المعايير التي تتمثل في الإبداع (المرونة العقلية)، وهي القدرة على إنتاج أفكار متنوعة، وتوجيه النظر إلى مجالات الاستخدام والربط بينها، وتغيير وتنويع طرق التعامل العقلي مع الأشياء والمواقف بحسب طبيعتها، وذلك بتحليل صعوباتها إلى عوامل يمكن الاستفادة منها في إيجاد الحلول.

كما يعتمد المقياس على الاستدلال اللغوي وفهم المقروء، وهو القدرة على توظيف اللغة في معالجة المعلومات أو الحقائق المتوفرة، وأيضاً القدرة على تطبيق القواعد اللغوية وتوظيفها في التعامل مع المحتوى المقروء.