أحدث الأخبار
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد

ازدهار الاحتيال الإلكتروني

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-10-2019


صحيفة الاتحاد - ازدهار الاحتيال الإلكتروني

لا يكاد يمر يوم دون أن أتلقى أو أسمع شكوى أو واقعة من وقائع النصب والاحتيال الإلكتروني التي ازدهرت مؤخراً على الرغم من كل الجهود والمبادرات والاحتياطات المبذولة من قبل الجهات المختصة، وفي مقدمتها دوائر الشرطة. أقول تزدهر بسبب البنوك نفسها، وكذلك الضحايا ممن لا يبذلون حداً أدنى من الحرص ليتأكدوا من صحة الاتصال أو البريد الإلكتروني الذي يصلهم، فهذه البنوك التي شهدت عمليات دمج وإغلاق فروع لتتوسع في منصاتها الإلكترونية وتطبيقاتها الذكية، لم تعتنِ بالصورة المطلوبة بأهم جانب أو حلقة في هذه الدائرة من التعامل، ونعني مراكز الاتصال التابعة لها.
نجد أن المتصل بالغالبية العظمى من هذه المراكز بغية الاطمئنان، لا يتلقى رداً فورياً، بل يحال للرد الآلي الذي لا يصله بالموظف المختص إلا بعد عناء، وفي هذه الأثناء يكون القرصان أو المحتال قد قطف ثمرة المصيدة التي نسجها بإحكام لضحيته.
بعض هذه المصارف، ومن أجل توفير النفقات، اختارت أن تتعاقد مع مؤسسات خارج الدولة، وفي دول آسيوية، يصعب فهم اللكنة التي يرطنون بها الإنجليزية. ذات مرة - ومن باب التيقن- جربت شخصياً الاتصال بأحد بنوكنا الوطنية فلم أجد غير هؤلاء يردون علي، وما زلت انتظر منذ عشرة أيام تلبية طلبي بأن يتحدث معي موظف يجيد اللغة العربية، رغم أن هذا من أبسط حقوق المتعامل مع أية جهة على أرض الدولة، فكيف الأمر مع شخص يتصل بالمصرف الذي يتعامل معه ليتأكد أن الاتصال الذي ورده هو بالفعل من ذلك المصرف؟!.
هذه التراخي الجاري هو من شجع هؤلاء المحتالين على التجرؤ والزعم بأنهم يمثلون ليس فقط مصرفاً بعينه بل «أبو المصارف»، ونعني المصرف المركزي، وبأنهم مطالبون بمراجعة بيانات العملاء وتجديدها لضمان تمتعه بالخدمات المقدمة.
كما أن دوائر الشرطة مدعوة بدورها لتخصيص منصات تتفاعل بسرعة مع حالات الإبلاغ عن الأرقام التي يتصل منها المحتالون من أجل سرعة الوصول إليهم، وتبسيط الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات بدلاً من اضطرار الكثيرين للاتصال بأرقام خاصة بالخدمات الحكومية أو حتى بخدمة «الأمين»، فهذه المسألة بحاجة لسرعة حركة وتصرف، خاصة مع القدرات المثيرة للتساؤل التي يمتلكها المحتالون بالاتصال من أرقام متغيرة من داخل الدولة، وبعضهم من خلال الرسائل النصية التي تبدو بالأرقام والصور المعتمدة ذاتها التي تَرِد من البنوك!!