أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

ازدهار الاحتيال الإلكتروني

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-10-2019


صحيفة الاتحاد - ازدهار الاحتيال الإلكتروني

لا يكاد يمر يوم دون أن أتلقى أو أسمع شكوى أو واقعة من وقائع النصب والاحتيال الإلكتروني التي ازدهرت مؤخراً على الرغم من كل الجهود والمبادرات والاحتياطات المبذولة من قبل الجهات المختصة، وفي مقدمتها دوائر الشرطة. أقول تزدهر بسبب البنوك نفسها، وكذلك الضحايا ممن لا يبذلون حداً أدنى من الحرص ليتأكدوا من صحة الاتصال أو البريد الإلكتروني الذي يصلهم، فهذه البنوك التي شهدت عمليات دمج وإغلاق فروع لتتوسع في منصاتها الإلكترونية وتطبيقاتها الذكية، لم تعتنِ بالصورة المطلوبة بأهم جانب أو حلقة في هذه الدائرة من التعامل، ونعني مراكز الاتصال التابعة لها.
نجد أن المتصل بالغالبية العظمى من هذه المراكز بغية الاطمئنان، لا يتلقى رداً فورياً، بل يحال للرد الآلي الذي لا يصله بالموظف المختص إلا بعد عناء، وفي هذه الأثناء يكون القرصان أو المحتال قد قطف ثمرة المصيدة التي نسجها بإحكام لضحيته.
بعض هذه المصارف، ومن أجل توفير النفقات، اختارت أن تتعاقد مع مؤسسات خارج الدولة، وفي دول آسيوية، يصعب فهم اللكنة التي يرطنون بها الإنجليزية. ذات مرة - ومن باب التيقن- جربت شخصياً الاتصال بأحد بنوكنا الوطنية فلم أجد غير هؤلاء يردون علي، وما زلت انتظر منذ عشرة أيام تلبية طلبي بأن يتحدث معي موظف يجيد اللغة العربية، رغم أن هذا من أبسط حقوق المتعامل مع أية جهة على أرض الدولة، فكيف الأمر مع شخص يتصل بالمصرف الذي يتعامل معه ليتأكد أن الاتصال الذي ورده هو بالفعل من ذلك المصرف؟!.
هذه التراخي الجاري هو من شجع هؤلاء المحتالين على التجرؤ والزعم بأنهم يمثلون ليس فقط مصرفاً بعينه بل «أبو المصارف»، ونعني المصرف المركزي، وبأنهم مطالبون بمراجعة بيانات العملاء وتجديدها لضمان تمتعه بالخدمات المقدمة.
كما أن دوائر الشرطة مدعوة بدورها لتخصيص منصات تتفاعل بسرعة مع حالات الإبلاغ عن الأرقام التي يتصل منها المحتالون من أجل سرعة الوصول إليهم، وتبسيط الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات بدلاً من اضطرار الكثيرين للاتصال بأرقام خاصة بالخدمات الحكومية أو حتى بخدمة «الأمين»، فهذه المسألة بحاجة لسرعة حركة وتصرف، خاصة مع القدرات المثيرة للتساؤل التي يمتلكها المحتالون بالاتصال من أرقام متغيرة من داخل الدولة، وبعضهم من خلال الرسائل النصية التي تبدو بالأرقام والصور المعتمدة ذاتها التي تَرِد من البنوك!!