أحدث الأخبار
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد

خرافات شعبية عن القراءة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-11-2019


خرافات شعبية عن القراءة - البيان

للكاتب الكويتي ساجد العبدلي، كتيب خفيف ولطيف، جمع فيه الكاتب مجموعة من الخرافات المضحكة والطريفة وغير المعقولة حول القراءة في مجتمعاتنا العربية، والتي يتناقلها الناس في ما بينهم، باعتبارها حقائق، بينما هي ليست كذلك أبداً.

لقد انتشر الكثير من هذه المقولات بين الناس في السنوات الماضية بشكل أكبر من الآن، لكن بعضها ما زال قائماً، وأدى بالفعل إلى نفور الناس من القراءة وإعاقة انتشارها ونموها على المستوى الشخصي والجمعي، كمنع الأهالي بناتهم من القراءة، بحجة أنها (تحرف العقول وتدمر الأخلاق)!

وبالتأكيد، فإن جهود الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني الثقافية، ومشاريع تشجيع القراءة وازدهار صناعة النشر والطباعة والترجمة، أدت متكاتفة، إلى مواجهة تلك الخرافات وتصحيحها، لكن من ناحية أخرى، فقد برزت على سطح مدن الحداثة تحديات أكثر صعوبة، لها علاقة بتغير أنماط القراءة، ووجود بدائل الترفيه الضخمة، وانسحاب الجميع إلى قضاء الأوقات عبر ما توفره منتجات الذكاء الاصطناعي، ومواقع التواصل الاجتماعي!

من الخرافات التي وردت في كتاب (27 خرافة شعبية حول القراءة) مثلاً: أن القراءة تضعف البصر، في حين أكدت الدراسات العلمية، أن ما يضعف النظر هو القراءة في الضوء الخافت. أيضاً يسود اعتقاد بأن قراءة الروايات ليست بذات قيمة، ويمكن للصحف أن تغني عنها، كذلك، فالسائد هو أن القراءة مملة، بينما الألعاب الإلكترونية أكثر متعة، إضافة إلى أن القارئ شخص انطوائي عاطل عن العمل عادة، لذلك يلجأ للقراءة، وقد تكون مقولة إن الكتب الدينية هي الجديرة وحدها بالقراءة، من أكثر الخرافات شيوعاً!!

تقود القراءة لانحراف العقل نحو الأفكار الباطلة والمضللة، كما تعتبر سبباً رئيساً للجنون، إضافة إلى أنها لا مردود مفيد يذكر لها على الإنسان سوى تضييع وقته!! هذه أيضاً من المقولات المسيئة للقراءة، وقد تصدى الكاتب لكل مقولة على حدة، حيث ناقشها وفندها، وأثبت خطأها علمياً واجتماعياً، مدللاً على مكانتها في ديننا وبناء حضارتنا، إضافة للتبجيل الذي تحظى به عند الأمم المتحضرة، بسبب انعكاساتها وآثارها الإيجابية بلا شك!