أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

الإماراتيون والجوائز

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-11-2019

الإماراتيون والجوائز - البيان

تبدو الظاهرة مهمة ودافعة للتوقف والتساؤل، فالإمارات اليوم من أكثر الدول ضمن محيطها العربي اهتماماً بجوانب الثقافة والإعلام والفنون بأنواعها، يعبر عن ذلك هذا العدد الكبير من الجوائز في جميع المجالات الأدبية والإعلامية والمهرجانات الثقافية والمسرحية ومعارض الكتب الدولية، وجوائز الصحافة والأدب والشعر والمسرح والتراث والموسيقى والتشكيل والتصوير والكثير الذي يستدعي وقفة تقدير وشكر كبيرين.

 بعض هذه الجوائز تجاوز العشرين عاماً، ونالت شهرة ضخمة ونالها كل المبدعين العرب، كما استقطبت أعدادا منهم ليكونوا محكّمين وأعضاء مجالس أمناء وضيوف شرف ومحاضرين.. إلخ، بذلك نستطيع أن نقول وبكل ثقة إننا أصحاب مشروع ثقافي عربي حقيقي، يحتفي بالإبداع العربي، نثمنه عاليا ونعتد بأبناء أمتنا المبدعين دون تمييز أو ادعاء.. ولكن! هذه الـ«لكن» أجدها من الضرورة القصوى اليوم خاصة ونحن نقف أمام 48 عاماً من المنجز الاتحادي الوطني العظيم، المنجز الذي نتباهى به على صعيد الإنسان الإماراتي أولاً وعلى صعيد كل ما تحقق له وتحقق بواسطته تعليمياً، وتنموياً وسياسياً وثقافياً.. إلخ، وعليه نسأل عن نسبة ما ناله الإماراتيون في خضم هذا الكم الهائل من الجوائز؟ جوائز الرواية والإبداع ونسبة ما يمثلونه كرؤساء أو كأمناء في مجالس الجوائز أو كأعضاء في لجان التحكيم؟

 ألا تؤكد الأرقام والتواجد المؤثر على منصات التكريم وأمام أنظار العالم على مدى ما وصلنا إليه وما حققناه؟ ألا يؤكد عدم فوز عدد من الإماراتيين بجائزة مهمة كجائزة البوكر العربية وجائزة زايد للكتاب على وجود تقصير ما أو خلل ما .

 فكم عدد المبدعين الإماراتيين الذين قدمناهم للعالم من خلال الجوائز المهمة سواء العربية والإماراتية وذات الثقل خلال ال 48 عاما الماضية؟

 آن هذا الآمر يحتاج لمراجعة من الجميع المؤسسات والقائمين على أمر الجوائز، لأننا لا نريد أن نبقى رعاة لها فقط، نريد أن يقف الإماراتي ليشارك فيها بجدارة ويتسلمها باستحقاق.