أحدث الأخبار
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد

الإماراتيون والجوائز

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-11-2019

الإماراتيون والجوائز - البيان

تبدو الظاهرة مهمة ودافعة للتوقف والتساؤل، فالإمارات اليوم من أكثر الدول ضمن محيطها العربي اهتماماً بجوانب الثقافة والإعلام والفنون بأنواعها، يعبر عن ذلك هذا العدد الكبير من الجوائز في جميع المجالات الأدبية والإعلامية والمهرجانات الثقافية والمسرحية ومعارض الكتب الدولية، وجوائز الصحافة والأدب والشعر والمسرح والتراث والموسيقى والتشكيل والتصوير والكثير الذي يستدعي وقفة تقدير وشكر كبيرين.

 بعض هذه الجوائز تجاوز العشرين عاماً، ونالت شهرة ضخمة ونالها كل المبدعين العرب، كما استقطبت أعدادا منهم ليكونوا محكّمين وأعضاء مجالس أمناء وضيوف شرف ومحاضرين.. إلخ، بذلك نستطيع أن نقول وبكل ثقة إننا أصحاب مشروع ثقافي عربي حقيقي، يحتفي بالإبداع العربي، نثمنه عاليا ونعتد بأبناء أمتنا المبدعين دون تمييز أو ادعاء.. ولكن! هذه الـ«لكن» أجدها من الضرورة القصوى اليوم خاصة ونحن نقف أمام 48 عاماً من المنجز الاتحادي الوطني العظيم، المنجز الذي نتباهى به على صعيد الإنسان الإماراتي أولاً وعلى صعيد كل ما تحقق له وتحقق بواسطته تعليمياً، وتنموياً وسياسياً وثقافياً.. إلخ، وعليه نسأل عن نسبة ما ناله الإماراتيون في خضم هذا الكم الهائل من الجوائز؟ جوائز الرواية والإبداع ونسبة ما يمثلونه كرؤساء أو كأمناء في مجالس الجوائز أو كأعضاء في لجان التحكيم؟

 ألا تؤكد الأرقام والتواجد المؤثر على منصات التكريم وأمام أنظار العالم على مدى ما وصلنا إليه وما حققناه؟ ألا يؤكد عدم فوز عدد من الإماراتيين بجائزة مهمة كجائزة البوكر العربية وجائزة زايد للكتاب على وجود تقصير ما أو خلل ما .

 فكم عدد المبدعين الإماراتيين الذين قدمناهم للعالم من خلال الجوائز المهمة سواء العربية والإماراتية وذات الثقل خلال ال 48 عاما الماضية؟

 آن هذا الآمر يحتاج لمراجعة من الجميع المؤسسات والقائمين على أمر الجوائز، لأننا لا نريد أن نبقى رعاة لها فقط، نريد أن يقف الإماراتي ليشارك فيها بجدارة ويتسلمها باستحقاق.