أحدث الأخبار
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد

حظ أم اختيار؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-12-2019


حظ أم اختيار؟ - البيان في حياة الإنسان منفرداً، أو ضمن جماعة أحياناً، تتعقد الحياة وتصعب، فيقف الناس متحيرين أو ربما يقفون لالتقاط أنفاسهم بعد سنين من الجري الطويل، إن تعقد ظروف الحياة ليس بالأمر الغريب أو النادر، إنه يحدث لنا وللجميع، كما يحدث لأسباب نكون نحن السبب فيها أو لظروف خارجة عن إرادتنا، مثلاً: الحروب، الأزمات الاقتصادية الكبرى، كوارث الطبيعة، إحباطات العمل، حروب الزملاء، فقر العائلة، فشل علاقة حب.. 

 يعيش الإنسان في هذه الحياة وهو يناضل ليستمر واقفاً، وليستمر بحال جيدة، لكنه لا يحظى دوماً بما يخطط له، ليس لأنه لم يبذل جهداً، لكن لأن جملة الظروف العديدة التي قادت البعض لأن يحظوا بحياة ناجحة، فيها كل أسباب السعادة والتحقق، قد توفرت للبعض ولم تتوفر للآخرين، وقد تكون فرص مغايرة قد أتيحت لهم لكنهم لم يحسنوا الاختيار أبداً.

 إن أسئلة من نوع: لماذا يحدث الأمر بهذه الطريقة؟ وما دور الإنسان في ما يحدث له من شقاء وسعادة؟ هل تلعب الصدف دورها في منحنا حياة لا نستحقها بينما تمنح غيرنا أكثر مما يستحقون، أم أن الحظ والصدفة عوامل خارجة عن سياق ترتيبات الحياة وأن ما نحصل عليه هو في الحقيقة نتيجة خياراتنا البشرية وجهدنا واجتهاداتنا؟

 أجد الأجيال الحديثة من الشباب أكثر ميلاً للعقلانية في خياراتهم، وأكثر تصالحاً مع تلك الاجتهادات التي تدفعهم للبحث والتمسك بخياراتهم الشخصية، كما أنهم -وبسبب امتلاكهم تقنيات المعرفة ومهارات التواصل مع الآخرين وتخلصهم من الكثير من ثقافة العزلة والعنصرية- ربما يتحولون بسهولة إلى أشخاص قادرين على رؤية أهدافهم بشكل أكثر وضوحاً، ما يعني أن شعورهم بالمسؤولية فيما يتعلق بالبحث عن حلول ومخارج لمآزقهم أكثر عملانية من الأجيال الأخرى.

 صحيح أن هناك من الظروف والأيام ما لا يعرف فيها الإنسان إلى أين نتجه، ولا يملك فيها ولو إشارة واحدة تدلّه على المخرج، لكن ذلك لا يعفيه من مسؤولية البحث عن مخرج.