أحدث الأخبار
  • 08:03 . تقرير: أبوظبي "سرطان خفي" ينهش قارة أفريقيا... المزيد
  • 11:46 . "الصحة" تتيح للمهنيين الصحيين نقل تراخيصهم بين إمارات الدولة دون إعادة تقييم... المزيد
  • 11:46 . أيرلندا تعتزم فرض حظر تجاري على المستوطنات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:45 . أذربيجان وأرمينيا توقعان إعلانا مشتركا للسلام في البيت الأبيض... المزيد
  • 11:39 . الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف إسرائيلية بثلاث طائرات هجومية مسيرة... المزيد
  • 11:38 . تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة إلى الأحد... المزيد
  • 11:37 . ترامب يعلن ألاسكا مكاناً للقاء بوتين رغم ترجيح سابق بعقده في أبوظبي... المزيد
  • 11:36 . إدانات غربية لقرار الاحتلال الإسرائيلي خطة احتلال غزة... المزيد
  • 11:33 . "التربية" تعتمد الأمن السيبراني في المناهج من الصف الأول حتى الثاني عشر... المزيد
  • 11:32 . الإمارات تدين قرار احتلال غزة وتحذر من تفاقم المأساة الإنسانية... المزيد
  • 09:36 . مجلس التعاون يرحّب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة... المزيد
  • 09:14 . البعثة الأمريكية في أبوظبي تحذر من تهديدات تستهدف الجاليتين اليهودية والإسرائيلية... المزيد
  • 09:14 . الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 18 فردا وكيانا إيرانيا... المزيد
  • 09:13 . 11 أغسطس آخر موعد لاعتماد عروض القبول الجامعي لفصل الخريف... المزيد
  • 09:12 . انتقادات أوروبية لقرار احتلال غزة وتحذيرات من تبعاته على العلاقات مع "إسرائيل"... المزيد
  • 07:43 . لأول مرة منذ مقتل خاشقجي.. ولي العهد السعودي يزور واشنطن في نوفمبر المقبل... المزيد

"الصحة" تحذر من مخاطر ترويج المنشّطات المحظورة لتضخيم العضلات

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2019

حذرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع من قيام عدد من مراكز اللياقة البدنية بترويج وبيع حقن الهرمونات والمنشطات من مصادر غير موثوقة وغير مرخصة لمرتاديها، مؤكدة أنها ستقوم بمصادرة كل المنتجات المحظورة وأية مكونات قد تشكل خطراً على الصحة العامة.

كما اكدت الوزارة وجود تنسيق متكامل مع الجهات الصحية والبلديات في الدولة، للتأكد من عدم وجود منتجات هرمونية لبناء العضلات غير مرخصة، لأنها مستحضرات دوائية تخضع لاشتراطات ومراقبة الوزارة، كونها الجهة المسؤولة عن تسجيلها والسماح باستيرادها وتداولها.

وأوضحت أن العديد من هذه المنتجات قد تحتوي على سموم منشطة أو هرمونات صناعية مرتبطة بهرمونات الذكورة، وأنها قد تتسبب في حدوث مخاطر صحية جسيمة، تشمل إصابات خطيرة في الكبد والكلى وتهدد حياة متعاطيها.

وقد باشرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الرقابة على عدد من مراكز اللياقة البدنية فور حصولها على معلومات بقيام بعض مدربي اللياقة البدنية بتوجيه المتدربين الى ضرورة تعاطي حبوب أو حقن منشطة، تختصر كثيراً من الوقت والجهد للوصول إلى الجسم العضلي المثالي، غافلين أو متغافلين الآثار السلبية لهذه العقاقير على صحة الشباب ومستقبله، وذلك في ظل ازدياد المنافسة بين مراكز كمال الأجسام واللياقة البدنية لكسب أكبر عدد ممكن من الزبائن، مستخدمة أساليب تأثير متنوعة، من بينها ترويج المنشطات المحظورة لتضخيم عضلات مرتاديها، وذلك سعياً للمردود المادي.

وأشارت مدير إدارة التمكين والامتثال الصحي الدكتورة حصة مبارك، إلى صدور تحذيرات من مؤسسات دوائية عالمية مشيرة لاحتواء الهرمونات على سموم منشطة أو مواد شبيهة للستيرويد أو هرمونات صناعية مرتبطة بهرمونات الذكورة (التستوستيرون).

علماً بأن هذه المواد قد تكون خطرة وتتسبب بحدوث مخاطر صحية جسيمة، تشمل إصابات خطيرة في الكبد والكلى مهددة حياة الأشخاص الذين يداومون على تعاطيها، خصوصاً مع عدم وجود رقابة على ظروف تخرينها، ما يؤدي إلى تلفها. بالإضافة إلى أنها تسبب آثاراً جانبية خطرة مثل حب الشباب الشديد، وفقدان الشعر، وزيادة النزعة العدوانية والاكتئاب، كما تتسبب في تفاعلات مهددة للحياة مثل تلف الكليتين، النوبات القلبية، السكتة الدماغية والانصمام الرئوي (وهو انسداد أحد الأوعية الدموية المركزية في الرئتين)، وتخثر في الأوردة العميقة.

وأضافت حصة أن أغلب الهرمونات المغشوشة تدخل الدولة بطرق غير مشروعة ومصدرها شركات مجهولة الترخيص ولا تتطابق مع المعايير العالمية، وشددت على ضرورة حصر الحصول على الهرمونات خصوصاً الحقن، عبر وصفة طبية من طبيب متخصص ومرخص، وبناء على تحاليل طبية، للتأكد من عدم وجود أي عيوب خلقية أو قصور فى وظائف بعض أجهزة الجسم بالنسبة للمُتدرب، حتى لا يصل الأمر لكوارث صحية، محذرة من مغبة الحصول على هذه الهرمونات من خارج الدولة عن طريق مسافرين قادمين من دول تسمح بشراء هذه العقاقير من دون وصفة طبية.

ونصحت الشباب الذين يستخدمون منتجات تكبير العضلات بإجراء فحوص طبية دورية، لأن الاستخدام طويل المدى لمنتجات بناء العضلات يتسبب في آثار سلبية مثل اضطراب الهرمونات في الجسم التي يفرزها طبيعياً، حيث يؤدي تعاطيها إلى تعطيل وضمور الغدد المسؤولة عن إنتاج هذا الهرمونات، لاسيما هرمون الذكورة (التستوستيرون) وما ينتج عنها مثل الضعف الجنسي والعقم.