أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

الشعور بالمسؤولية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-12-2019

قبل أيام نال مقطع مصور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إعجاب آلاف الأشخاص الذين شاهدوه، وهو لمواطن تطوع بمفرده لتنظيف مناطق صحراوية وساحلية شاسعة من المخلفات التي تركها مستخدمو تلك المناطق بكل استهتار واستخفاف بقواعد النظافة والحرص على البيئة والسلامة في المناطق العامة.
يجيء هذا المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع لتذكيرنا جميعاً بمسؤولياتنا، فالكثيرون منا يتوجهون هذه الأيام للبر والمناطق الصحراوية للاستمتاع بجمال الطبيعة والأجواء الشتوية، ولكن معظمهم لا يلقي بالاً أو اهتماماً بجمع تلك المخلفات لإيصالها لأقرب صندوق من صناديق البلدية، وبالأخص تلك الأكياس البلاستيكية المضرة للبيئة والقاتلة للدواب التي تنتشر في تلك المناطق للرعي.
الأمر لا يقتصر على المناطق الصحراوية والبر، بل تجد الكثير أيضاً من مرتادي الحدائق العامة والمتنزهات يقومون بالممارسة السلبية غير الحضارية ذاتها رغم أن سلال وصناديق البلدية غير بعيدة عنهم، لأن الأمر يتعلق بالسلوك الذي اعتادوا عليه على الرغم من الكم الكبير من المحاضرات وحملات التوعية التي تقوم بها الجهات المختصة في مختلف المواسم، وتكثفها في مثل هذه المواسم، ولكن للأسف الاستجابة ضعيفة لأن بيننا فئات لا ترتدع أو تتفاعل مع الأمور إلا من خلال منطق الغرامات والمخالفات، وكلما كانت الغرامة باهظة يتحسن الالتزام باللوائح والأنظمة بدرجة كبيرة، والشواهد كثيرة وعديدة.
عيون البلدية ومفتشو البيئة ليسوا دائماً موجودين في أغلب تلك المناطق، ما يشجع المستهترين على التمادي في تصرفاتهم وممارساتهم غير الحضارية المؤذية للعين والجمال والنظافة في مناطق حرصت الجهات المختصة على أن تكون متاحة لنا للاستمتاع بها وقضاء أوقات جميلة فيها.
وبالمناسبة نوجه كل التحية والتقدير لفرق المتطوعين، سواء في مؤسسة الإمارات أو «البيئة» الذين ينفذون حملاتهم بين فترة وأخرى للحفاظ على بيئتنا جميلة ونظيفة في جهد كبير وملموس. وتابعنا مؤخراً الكم الكبير من النفايات والمخلفات التي جمعتها حملة «نظفوا الإمارات» في مختلف مناطق الدولة، ولكن يبقى التحدي الأكبر في ترسيخ سلوك الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة، وهو سلوك يبدأ من البيت والمدرسة، ويتعزز في الممارسة اليومية ووجود القدوة أمام النشء.
وبموازاة ذلك، نتمنى تكثيف انتشار المفتشين والمراقبين في المناطق الصحراوية التي تلقى إقبال الجمهور وكذلك في الحدائق والمتنزهات لردع المخالفين والمستهترين بقواعد النظافة وحماية البيئة.