أحدث الأخبار
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد

"فوربس" تشكك بالتزام أبوظبي بمعايير السلامة في مفاعلاتها النووية وتكشف فسادا في التنفيذ

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2020

ما مدى أمن وسلامة محطة الطاقة النووية الإماراتية؟ سؤال طرحه دومينك دادلي في مجلة “فوربس”، وأشار في بدايته لخطاب ألقاه قبل أيام في أبوظبي سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الدولة في حكومة الإمارات ورئيس شركة النفط الوطنية (أدنوك)، تحدث فيه عن محطة الطاقة النووية التي ستبدأ بتوفير الطاقة للشبكة الكهربائية لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
وكان الجابر يتحدث ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطاقة المستدامة.
ويقول دادلي إن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم ببناء أربعة مفاعلات نووية متشابهة في موقع البراكة بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، ويقارب العمل فيها على الانتهاء. وعندما يبدأ تشغليها فستنتج 5.6 غيغا واط من الطاقة الكهربائية.
ويرى الكاتب أن بناء المفاعلات النووية مثير للجدل في أنحاء مختلفة من العالم، ولكنه أكثر جدلا في منطقة الخليج حيث تقع في قلب العاصفة الجيوسياسية مع إيران. ورغم هذا فإن عددا من دول المنطقة تحاول بناء محطات طاقة نووية مثل الإمارات والسعودية، وعادة ما يثير هذا مخاوف من انتشار الطاقة النووية وتدمير البيئة.
ويرى الكاتب تطمينات الجابر حول سلامة الطاقة النووية في الإمارات إلا أن كلامه لم يقنع الكثيرين.
وأثار بول دورفمان، مؤسس مجموعة الاستشارات النووية (نيوكلير كونسالتينغ غروب)، عددا من الأسئلة حول سلامة وأمن وآثار المحطة على البيئة والتي تبنيها الإمارات بمشاركة مع شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو)، وهي فرع من شركة الطاقة المائية والذرية الكورية.
وفي تقرير صدر في  ديسمبر بعنوان “طموحات الخليج النووية: مفاعل جديد في الإمارات العربية”، أشار إلى تصدعات مباني الاحتواء في المفاعلات الأربعة، حيث تم تعليق العمل فيها حتى يتم إصلاح الصدوع. وتعرضت الشركة الكورية البانية للمفاعل لفضيحة من خلال استخدام أجزاء مزيفة في المفاعل الكوري، وهناك خلاف بين الكوريين ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشأن استبدال العمال.

وأشار دورفمان إلى أن تصميم المفاعل المستخدم في البركة لا يحتوي على ملامح إضافية مثل ملامح احتواء للمفاعل أو الغلاف الحامي للمفاعل حالة انصهاره ومنع تسرب المواد النووية، وهي “ملامح مهمة للتصميم يتوقع وجودها في كل المفاعلات النووية في أوروبا”. وملامح تصميم هذه تمنع من تسرب الإشعاعات النووية في حالة تعرضت المفاعلات لحادث أو هجوم مدبر. ولا يمكن استبعاد الهجمات خاصة أن المتمردين الحوثيين زعموا في السابق أنهم استهدفوا موقع البركة، فيما تعرضت المنشآت النفطية السعودية لهجوم كبير العام الماضي. ولو تعرض المفاعل لهجوم أو حادث فإنه سيترك تداعيات كبرى على السكان المحليين.

وتؤكدالإمارات أن مفاعلها النووي آمن، ولكنها لم ترد على أسئلة الكاتب للتعليق على مقاله. 

ويقول الكاتب إن الشركة الكورية كيبكو لم توقع إلا عقدا مع الإمارات، وهذا ليس مدهشا في ضوء الجدل الذي أثير حولها. وقال دورفمان: “عقد الإمارات مع كوريا الشمالية يظل العقد الوحيد، حيث لم تكن كيبكو وشركة الطاقة المائية النووية الكورية قادرة على تكرار العقد مع أبو ظبي في أماكن أخرى رغم مبادرات من ليتوانيا وتركيا وفيتنام وبريطانيا”.